أبرز تقرير أوروبي استقبال العاصمة الفرنسية باريس تابوت الملك رمسيس الثاني، قادماً من القاهرة، للمشاركة على سبيل الإعارة في معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» المقرر افتتاحه غدا، ووصفها بأنها قطعة لا تقدر بثمن.
وقال موقع "يورونيوز" الأوروبي، إن هذا التابوت المزخرف النجم الجذاب في معرض يضم 180 قطعة أثرية بعضها لم تغادر مصر من قبل.
وأضاف من وجهة نظر تاريخية، فإن هذا يمثل قيمة لا تقدر بثمن، وجزء من تابوت رمسيس الثاني الذي حمى مومياء الملك لـ2،900 سنة"، كما قالت عالمة المصريات بينيدكت لهوير، وهي مستشارة علمية للمعرض.
كان رمسيس الثاني فرعون مصر القديمة بين عامي 1276 و1213 قبل الميلاد، وهو حكم طويل بشكل استثنائي قام خلاله بترسيخ سيطرة الفراعنة على النوبة وبني معبد أبو سمبل.
ولكن في حين سيعرض التابوت الجميل في باريس لبضعة أشهر، بقيت مومياء الملك في المتحف المصري في القاهرة.
وقال التقرير إن عرض التابوت يعتبر بادرة شكر لباريس التى احتفظ علماؤها بمومياء رمسيس الثانى بمعالجتها ضد الفطريات عندما عرضت في المدينة في عام 1976.
وتوفر إقامته الأخيرة في العاصمة الفرنسية فرصة نادرة للإعجاب بالنقوش على جوانب الناووس، والتي تشرح بالتفصيل كيف تم نقل جثته 3 مرات من عام 1070 قبل الميلاد، بعد أن داهم لصوص قبور مقبرته.
وقال التقرير ان ذلك يعد فرصة غير عادية للأطفال وعامة الناس من جميع الأعمار، ومن المختلف تماما أن نرى ذلك في الحياة الواقعية بدلا من رؤيته في الصور أو على الإنترنت.
ويضم معرض باريس بالإضافة إلى التابوت أعدادا كبيرة من القطع الأثرية المصرية القديمة ومجوهرات من الذهب الخالص والفضة وتماثيل وأحراز وأقنعة وتوابيت أخرى.