أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مسعى للبقاء في قصر قرطاج لولاية رئاسية ثانية بعد فوزه بانتخابات 2019.
الانتخابات الرئاسية التونسية
ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات الرئاسية التونسية في 6 أكتوبر المقبل، وتقدم عدد من المرشحين للوصول إلى كرسي الرئاسة في البلد المغاريي الذي شهد أول ثورة من ثورات الربيع العربي والتي اطاحت بزين العابدين بن علي.
وفي سياق متصل، استقبل نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس الخميس، فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الذي كان مصحوبا بعدد من أعضاء الهيئة.
وأكد بن عمار خلال هذا اللقاء الذي خُصّص لمتابعة التحضيرات الجارية لتنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة، على أن مصالح الوزارة في الداخل والخارج ماضية قُدما في الإعداد لهذا الاستحقاق الوطني الهام وهي لا تدخر أي جهد للإسهام الفاعل في إنجاح كل مسارات العملية الانتخابية وذلك في إطار مشمولاتها.
وذكّر وزير الخارجية التونسي في هذا الإطار باللقاء الذي جمعه يوم أمس برؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والذي شكل مناسبة إضافية للتأكيد على الانخراط الكامل والمسؤول لبعثاتنا في دعم عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومختلف فروعها بالخارج.
الهيئة العليا التونسية للانتخابات
من جهته، ثمّن رئيس الهيئة العليا التونسية للانتخابات التعاون الوثيق القائم مع الوزارة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، مؤكدا على دورها المحوري في مساندة مجهودات الهيئة بغية توفير أفضل الظروف الممكنة لفائدة المواطن التونسي المقيم بالخارج لممارسة حقه الانتخابي.
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدد من المسائل الإجرائية والتقنية واللوجستية ذات العلاقة بسير العملية الانتخابية وتدارس سبل إيجاد الحلول الملائمة لها بما من شأنه ضمان سلاسة كل مراحلها.