عروسة القمح.. تعرف على أشهر عادات الأقباط في أربعاء أيوب
02.05.2024 00:42
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
عروسة القمح.. تعرف على أشهر عادات الأقباط في أربعاء أيوب
حجم الخط
الدستور

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بحلول أربعاء أسبوع الألام، والمعروف بأربعاء البصخة أو أربعاء أيوب.

عروسة القمح... تعرف على أشهر عادات الأقباط في أربعاء أيوب

قال المؤرخ الكنسي ياسر يوسف غبريال في تصريح له إن أربعاء البصخة يطلق عليه أربعاء أيوب، لأن حسب التقليد الشعبي في مصر وبعض الدول العربية. يرون أن اليوم هو اليوم الذي تخلص فيه أيوب من آلامه وشفاه الله.

وأيضا من عادات الأقباط في يوم أربعاء أيوب أن يأكلوا الفريك لأنه من المعروف أن الأيام مدى أيام ظهور القمح الجديد كما يقومون في القرى بعمل عروسة القمح من السنابل وتعلق على البيوت من السنة للسنة... ويبدو أن تلك العادات هي موروثات من الفراعنة اللي ربطوا حياتهم بالنيل والأرض ولا يحتفل بأربعاء أيوب المصريين فقط بل أيضا لبنان وفلسطين وسوريا والأردن... ويحتفل به المسلمون أيضا مع المسيحيين.

ما هي البصخة؟ 

كلمة "بصخة" أو "البسخة" هي الصورة اليونانية لنفس كلمة "فصح" العبرية "بيسح " ومعناها "الاجتياز" أو العبور" وتطلق على فترة أسبوع الآلام. وقد نُقِلَت بلفظها تقريبًا أو بمعناها إلى معظم اللغات.  فهي في القبطية واليونانية "بصخة "، وفي العربية "فصح"، وفي الإنجليزية "Pass-over".

من جانبه يقول البابا الراحل شنودة الثالث عن اسبوع الالام: إن كلمة بصخة معناها فصح ومأخوذة من قول الرب في قصة الفصح الأول "لما أرى الدم, أعبر عنكم"  كانت النجاة بواسطة الدم في يوم الفصح الأول. والفصح يرمز إلى السيد المسيح "لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا"  ونحن في هذا الأسبوع نذكر الآم السيد المسيح الذي قدم نفسه فصحًا لأجلنا, لكي حينما يرى الآب دم هذا الفصح يعبر عنا سيف المهلك, فلا نهلك. نتذكر أن دمه كان عوضًا عنا. وأنه لا خلاص إلا بهذا الدم, كما حدث يوم الفصح الأول 

إنها أيام مقدسة أيام البصخة هي أيام مقدسة, أو هي أقدس أيام السنة. فما الذي نقصده بأنها أيام مقدسة؟؟ المفروض طبعًا أن كل أيام حياتنا مقدسة..

وفى كل يوم يمر علينا، نصلى في صلاة الشكر قائلين: "احفظنا في هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام....". نقول هذا في كل يوم من أيام حياتنا، لأن حياتنا التي أشتراها الرب بدمه، أصبحت حياة مقدسة، قدسها الرب بهذا الدم. ومع ذلك لا ننكر أن هناك أيامًا مقدسة أكثر من غيرها.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.