العذراء..أم الإله الوديعة المتضعة
07.08.2022 18:01
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
العذراء..أم الإله الوديعة المتضعة
حجم الخط
وطنى

“الاتضاع والوداعة” من أهم فضائل العذراء مريم، وتعد الفضيلة الأساسية والعظمى التى جعلت الرب ينظر إليها انها كانت وديعة إذ قال “لإنه نظر الى إتضاع أمته” (لو48:1).

وظهرت وداعة العذراء في عدة أمور:

‌أ- احتمال الكرامة:

 

قد يظن البعض إن احتمال الآلام صعب ولكن يجب أن نعرف إن احتمال الكرامة يحتاج إلى مجهود أكثر من احتمال الآلام والإهانات، حينما صارت العذراء أماً لله لم تتكبر بل قالت “هوذا أنا أمة الرب”، واحتملت كرامة ومجد التجسد الإلهى منها، و حلول الروح القدس فيها، وكذلك مجد ميلاد الرب منها، وأيضا مجد تطويب الأجيال لها، والمعجزات الكثيرة التي حدثت من ابنها في أرض مصر بل ونور هذا الأبن في حضنها.ب- إنكار الذات

حينما كان الرب في الهيكل وهو طفل صغير وبحثت عنه العذراء ولم تجده وأخيراً وجدته فى الهيكل جالساً وسط المعلمين (لو2: 44-49) قالت له العذراء”هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين”. العذراء كانت تعرف أن ابنها ليس ابناً ليوسف ومع ذلك كانت تدعوه أباً له، والأفضل من ذلك أنها كانت تقدمه على نفسها فتقول” هوذا أبوك وأنا” معطية له كرامة أكثر.

‌ج- خدمة الآخرين

خدمة الآخرين تكون مبنية على المحبة والتواضع. القديسة مريم ذهبت إلى أليصابات لتخدمها عندما علمت أنها حبلى مع إنها أم المسيح، إلا إنها لم تمنعها كرامتها من أن تذهب إلى أليصابات في رحلة شاقة عبر الجبال وتمكث عندها 3 شهور تخدمها حتى ولدت يوحنا(لو1:39-56)، فعلت ذلك وهي حبلى برب المجد.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.