قال أحمد عبدالحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، إن الأهداف التنموية للمشروع هو التخلص الآمن من ١٠٠٠ طن من المبيدات عالية الخطورة، ومن الزيوت المحولة من وزارة الكهرباء الملوثة، وتم الانتهاء من ١٠٩٠ طنا من المبيدات عالية الخطورة.
وأضاف عبدالحميد، أن هناك مجموعة من التحديات وهي تعدد الجهات الإدارية المسؤولة عن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، وهو مشروع متعدد القطاعات، ويغطي جميع محافظات الجمهورية، منوها لعدم وجود خبرات محلية في مصر والعالم بأكمله للتخلص الآمن من المواد الخطرة على مستوى العالم، ووجود صعوبة في النقل العابر للحدود في المواد الخطرة يستغرق أكثر من ٣ أشهر، وكل المواد تستورد من الخارج، وهناك عدد من المواد يستغرق شهورا لاستيرادها من الخارج.
وأوضح عبدالباسط، أن ١٠٠٠ طن مبيدات عالية الخطورة وجدوا في ٧٠ موقعا بالمحافظات، وتم دراسة كل موقع دراسة بيئية، وأسباب نجاح المشروع هو وجود التشارك المجتمعي، وتم تصنيف جميع المبيدات الخطرة في الموانئ.
جاء ذلك خلال اختتام ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، غدا، بعد أن نجح المشروع في تخلص مصر من حوالي ٢٠٠٠ طن من المبيدات العضوية الثابتة وعالية الخطورة والزيوت الملوثة بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي،
والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.