في المؤتمر الأمني الذي عقد في أسبن، سلط مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الضوء على أهمية الانتهاء من تفاصيل صفقة الرهائن الحاسمة.
شدد سوليفان على أن الرئيس بايدن سيعطي هذه القضية الأولوية خلال اجتماعه المقبل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال سوليفان: "هناك المزيد من التفاصيل التي يجب إغلاقها فيما يتعلق بصفقة الرهائن".
أضاف أن "الرئيس سيركز طاقته في الاجتماع مع نتنياهو على مسألة ما يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل القيام به للتوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة".
معالجة التحديات المتبقية
اعترف سوليفان بوجود عقبات إضافية يتعين التغلب عليها، لكنه أعرب عن تفاؤله بشأن المناقشات المقبلة. وأضاف: "نعلم أن هناك عقبات أخرى، لكننا نأمل أن نتمكن من خلال الاجتماع مع نتنياهو من التغلب عليها". ويعتبر هذا الاجتماع خطوة حاسمة في دفع المفاوضات وإيجاد حل يرضي الطرفين.
سوليفان يتحدث عن خطاب نتنياهو القادم أمام الكونجرس
علق سوليفان أيضًا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب أمام الكونجرس. وخفف من التوقعات من خلال الإشارة إلى الطبيعة غير المتوقعة للخطابات السياسية لكنه أشار إلى أن خطاب نتنياهو من المرجح أن يختلف عن خطابه المثير للجدل في عام 2015.
أشار سوليفان إلى أن "السياسة والخطب لا يمكن التنبؤ بها دائما، لكن توقعاتنا هي أن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأسبوع المقبل لن يشبه خطابه في عام 2015".
كان لخطاب نتنياهو السابق أمام الكونجرس عام 2015، والذي اتسم بموقفه المثير للجدل بشأن الاتفاق النووي الإيراني، تداعيات دبلوماسية كبيرة. تشير تعليقات سوليفان إلى أن الخطاب القادم سيكون أكثر اتساقًا وربما أكثر انسجامًا مع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الحالية، مع التركيز على التعاون بدلاً من الصراع.
CQDzvsgAhkciB
zGWUACwsHFhKJokD