![واشنطن تطالب إريتريا بسحب قواتها من إثيوبيا واشنطن تطالب إريتريا بسحب قواتها من إثيوبيا](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/20967035941606250645.jpg)
قالت الولايات المتحدة، أمس الخميس، إنه على حكومة إريتريا سحب قواتها من إثيوبيا فورًا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
«جرينفيلد»: نحن مذعورون من المعلومات التي تتحدث عن عمليات اغتصاب
وأوضحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد، في بيان عقب اجتماع مغلق لـ«مجلس الأمن الدولي» حول إقليم «تيجراي» الإثيوبي عقد بطلب من واشنطن: «نحن مذعورون من المعلومات التي تتحدث عن عمليات اغتصاب وسواها من أشكال العنف الجنسي».
وجاءت هذه التصريحات في وقت كانت منظمة «الأمم المتحدة»، نبهت المجلس، أن الجيش الإريتري لم يُغادر الإقليم الإثيوبي الواقع في شمالي البلاد، خلافًا لما كان قد أعلِن في مارس الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أن بلادها تدرس تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وفظائع في إقيلم «تيجراي».
من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمس الخميس، إنه لا يوجد دليل على انسحاب موعود لقوات إريتريا من «تيجراي».
بدورها، أوضحت منظمة «العفو الدولية»، أن الجنود الإريتريين لا يزالون يتواجدون في الإقليم الإثيوبي ويواصلون قتل المدنيين، ونقلت المنتظمة عن العديد من شهود العيان، أن الجنود الإريتريين، لدى مرورهم ببلدة «عدوة»، الاثنين الماضي، بدأوا إطلاق النار بشكل غير مبرر على المارة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 19 آخرين.
ويشهد الإقليم الإثيوبي، اشتباكات منذ إرسال رئيس وزراء البلاد، آبي أحمد، الجيش الفيدرالي في 4 نوفمبر2020، إلى شمال البلاد لقتال جبهة «تحرير شعب تيجراي» الحاكمة للإقليم في ذلك الوقت.
وسيطرت القوات الموالية للحكومة الإثيوبية على عاصمة الإقليم «ماكيلي»، في أواخر نوفمبر من العام الماضي، فيما ظلت الاشتباكات في المنطقة.
وسقط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في «تيجراي».