قال القمص موسي إبراهيم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ترأس القداس الإلهي، صباح اليوم، في دير القديس الأنبا أنطونيوس بالنمسا بمشاركة الشباب المشاركين في مؤتمر شباب أوروبا، والذي يقام في ضيافة إيبارشية النمسا تحت شعار "كنيستي أمي".
كان قداسة البابا قد افتتح أعمال المؤتمر مساء أمس، وألقى محاضرة حملت عنوان "كنيستي قلب واحد"، وشارك في صلوات القداس عدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا إلى جانب بعض من الآباء الأساقفة من مصر، ويحضر مؤتمر شباب أوروبا، حوالي 500 من الشباب القبطي من أبناء إيبارشيات الكنيسة القبطية بأوروبا.
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد بدأ زيارة إلى النمسا تستمر أسبوعين، وذلك بعد توقف عن الزيارات الرعوية للخارج دام لأكثر من سنتين بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكان في استقبال البابا لدى وصوله فيينا، الأنبا جابرييل أسقف الكنيسة القبطية بفيينا، والسفير محمد الملا سفير مصر في فيينا، وغادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والقنصل باسم طه القنصل العام المصري بالنمسا والمستشار الثقافي للسفارة، وعدد من القيادات في فيينا، إلى جانب كهنة الكنيسة بفيينا.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد ألقى عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة الشهيدة دميانة والشهيد أبانوب بالحي الـ21بڤيينا، وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لإيبارشية النمسا، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية.
وحذر البابا من مظاهر الاحتفال التي لا قيمة لها بعد صلوات الإكليل وضياع بركة سر الزيجة، وممارسة الأفعال المنافية لما تم في السر المقدس.