مع احتفال الكنيسة به.. أبرز المعلومات عن كاروز الديار المصرية
08.11.2020 10:48
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
مع احتفال الكنيسة به.. أبرز المعلومات عن كاروز الديار المصرية
حجم الخط
الدستور

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بتذكار تكريس كنيسة القديس مارمرقس الإنجيلي كاروز، الديار المصرية، وظهور رأسه المقدس بمدينة الإسكندرية.

 

وبحسب الكتاب "السنكسار" الكنسي التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحتفل الكنيسة اليوم، بعيد ظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي وتكريس الكنيسة التي بنيت عليها، حيث ظل جسد القديس مار مرقس ورأسه معًا في تابوت واحد حتى عام 644. 

 

وأضاف "السنكسار" أن هذا التابوت كان محفوظًا في كنيسة بوكاليا أو دار البقر، وفي أحد الأيام من عام 644، دخل أحد البحارة العرب إلى الكنيسة فوجد التابوت وتوهم أن فيه ذهبًا ووضع يده في التابوت. فوقعت يده على الرأس فأخذها في الليل وأخفاها في أسفل المركب.

 

وتابع: "أنه لما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير، أبحرت كل السفن وخرجت من ميناء الإسكندرية ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس فلم تتحرك إطلاقا رغم محاولات البحارة في بذل جهودهم لإخراجها، عند ذلك علموا أن في الأمر سرا. فأمر عمرو بن العاص بتفتيش السفينة فوجدوا الرأس مخبأة فيها فأخرجوها من السفينة واحتفظ بها عمرو وبعدها تحركت السفينة حالا ففهم عمرو بن العاص ومن معه أن تأخر السفينة كان بسبب وجود الرأس المقدسة فيها، فأحضر البحار الذي خبأها فاعترف بجريمته فعاقبه.

 

وسأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وكان الأنبا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثون، وكان هاربا ومختبئا بأديرة الصعيد، فكتب له بن العاص خطابا بخط يده يطمئنه ويعطيه الأمان ويطلب منه الحضور، فحضر البابا بنيامين وأستلم منه الرأس المقدسة، بعدما قص عليه عمرو بن العاص المعجزة العظيمة التي حدثت منه، ثم أعطاه عشرة آلاف دينار ليبني بها كنيسة عظيمة على أسم صاحب هذه الرأس، فشكره البابا واحتفظ بالرأس في قلايته بدير مطرا إلى أن يتم بناء الكنيسة. 

 

ثم بدأ في بناء الكنيسة التي عرفت باسم المعلقة بالإسكندرية الكائنة في شارع المسلة بالثغر ولكنه لم يستطع إكمالها فأتمها خليفته البابا أغاثون وكرسها في مثل هذا اليوم،ة ووضع فيها الرأس المقدسة وكان من طقس رسامة البطاركة أن يتوجه البابا ثاني يوم رسامته إلى رأس مار مرقس الإنجيلي الرسول وبصحبته الأساقفة والكهنة والشعب.

 

و يضرب المطانية أمام الرأس المقدس ثم يرفع البخور أمام الرأس ويقرأ مقدمة إنجيل مرقس. ويختم الصلاة بالتحليل والبركة ثم يدخل إلى حجرة وحده، ويأخذ الرأس المقدسة ويضعها في حجرة ويعريها من الكسوة القديمة ويكسوها بكسوة جديدة من الحرير ويخيط عليها وبعد ذلك يظهر للناس وهي في حجرة ليقبلوها واحدا واحدا حسب رتبهم. 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.