تتميز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في عهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمستوى جيد في العلاقات مع الكنائس الأخرى وعلى رأسها كنيسة الروم الأرثوذكس المعروفة باسم الكنيسة البيزنطية.
وأشار الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أنه تم توقيع اتفاقيتين برفع الحرومات بين الكنيستين الأولى في مصر وتحديدا بدير الأنبا بيشوى بتاريخ 24 يونيو1989 م، والثانية في شامبيزى بتاريخ 28 سبتمبر 1990 م، مع التأكيد على أنه تم توقيع الاتفاقين بواسطة ممثلى العائلتين الرسميين، وتم إرسالهما إلى المجامع المقدسة لهذه الكنائس، لكى تصدر قراراتها بشأنهما، وقد قبلت الكنيسة القبطية هذه الاتفاقيات فى المجمع المقدس المنعقد فى العنصرة 1990، ثم فى المجمع المقدس المنعقد يوم 12 نوفمبر 1990، على أن يكون هذا كخطوة تنتظر موافقة باقى الكنائس لكى يتم رفع الحروم فى وقت واحد بين كنائس العائلتين .. أى أن رفع الحروم من الكنيسة القبطية ينتظر رفع الحروم من الجانب الآخر، ولا يتم من طرف واحد.
وقد وافق أيضًا المجمع المقدس لكنيسة الهند الأرثوذكسية على الاتفاقيتين، وكذلك المجمع المقدس لكنيسة رومانيا (من الروم الأرثوذكس) على الاتفاقيتين، وفى فبراير 1994 قام غبطة البطريرك زكا الأول عيواص بتسليم موافقة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على كل الاتفاقيات التى تمت إلى الرئيس المناوب للجنة المشتركة للحوار، ووافقت أيضًا كنائس القسطنطينية والإسكندرية وأنطاكيا للروم الأرثوذكس، وللأسف الشديد فإن الأمور بعد كل هذا تجمدت عند هذا الحد وتوقف الحوار، وننتظر عمل الله فى تحريك الأمور من جديد، إذ كان الاعتراف من قبل المجامع المقدسة بما أقره اللاهوتيون قاب قوسين أو أدنى.