
توفي الدكتور ريمون عماد، المدرس المساعد بقسم الباطنة العامة بكلية الطب بجامعة الفيوم، عن عمر ناهز نحو 30 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس "كورونا" المستجد، خلال عمله بمستشفى العزل الجامعي بجامعة الفيوم، لعلاج المصابين بالفيروس.
كانت حالة الطبيب، تدهورت خلال وجوده بمستشفى جامعة الفيوم، متأثرا بتداعيات الفيروس، وقد وضع على جهاز التنفس الصناعي، وتحسنت حالته، ثم تدهورت مرة أخرى، ومنذ عدة أيام، تم نقله لمستشفى القصر العيني الفرنساوي، لوضعه على جهاز الإيكمو، وخصص له بنك دم بمعهد الأورام، وأعلن زملائه في بيان لهم، اليوم، أنه في حالته في حاجة إلى 3 متبرعين بالدم فصيلة A+ أو AB يوميا.
ويعد الدكتور ريمون عماد، الشهيد رقم 3 من الطاقم الطبي بمحافظة الفيوم، بعد استشهاد كلا من الدكتور محمد عنتر، مدرس مساعد فارما بجامعة الأزهر، ثم الدكتور إميل فوزي، استشاري الجراحة العامة بمستشفى أبشواي، واللذان استشهدا متأثرين أيضا بإصابتهما بفيروس "كورونا" المستجد، داخل مستشفى العزل الجامعي بالفيوم.
وقال الدكتور ياسر حتيتة، عميد كلية الطب بجامعة الفيوم، في تصريح خاص لـ"أقباط متحدون"، أن الكلية لن تتخلى عن أسرته وستقف بجوارها، تقديرا لجهوده وخدمته للمرضى وشهامته.