مسرحية الكتيبة 6602.. قصة استشهاد القديس موريس و الكتيبة الطيبية و حياة القديسة فيرينا
23.02.2025 06:54
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
مسرحية الكتيبة 6602.. قصة استشهاد القديس موريس و الكتيبة الطيبية و حياة القديسة فيرينا
حجم الخط
وطنى

شهد مسرح النيل للآباء الفرانسيسكان الانطلاقة الأولى و العرض الأول لفريق ” الكتيبة” العرض المسرحي ” الكتيبة ٦٦٠٢.”

و قدمت الحفل مريم صفوت المصحح اللغوي بجريدة وطني، التي ربطت بين العرض المسرحي للكتيبة الطيبية و بين شهداء ليبيا أيقونة شهداء العصر الحديث .

من طيبة انتشر الحب:

( نلتم الأمجاد في دنيا و دين و هزأتم بالطغاة الملحدين

لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين ) بهذه الكلمات أختتمت مسرحية الكتيبة 6602 ،و كان أجمل ختام حيث من قام بدور البابا شنودة الثالث تكلم عن عظمة القديسة فيرينا و القديس موريس و الكتيبة الطيبية مطالبا شفاعتهم لنا طول الحياة ..

تتحدث المسرحية عن الكتيبة الطيبية وقائدها القديس موريس و القديسة فيرينا التي التحقت كممرضه بالكتيبة الطيبية .

نشأ القديس موريس فى مدينه طيبة ( الاقصر حاليا ) و صار جنديا فى الجيش الرومانى و ترقى حتى صار قائدا للكتيبة الطيبيه و كان قوامها 6600 جندى سُميت (الكتيبة الطيبية ” لأن أفرادها كانوا من مدينة طيبة وكان معروفًا عنهم الشجاعة في الحروب والجلد والإخلاص)، ولما أعلنت بعض قبائل من فلاحين بلاد الغال (فرنسا) العصيان على مكسيميانوس إمبراطور الغرب سنة 290 م. أرسل إليه دقلديانوس هذه الكتيبة لنجدته، وبوصول الكتيبة إلى إيطاليا قام القديس موريس بتقسيمهم إلى مجموعات كل مجموعة يتراوح عددها من 500 إلى 550 جندى منهم من تواجد فى مدينة اجاونوم(مدينة سان موريس حاليا) مع القائد موريس انتظارا لأوامر الامبراطور بالتحرك لفرنسا لإخماد الثورة و منهم من تواجد على طول خط الدفاع فى مدن ايطاليا وألمانيا و سويسرا استعدادا للطوارئ والتصدى لأى عدوان.

أصدر ماكسيميان أمرًا إلى كل الجيش بالاشتراك في تقديم ذبائح للآلهة قبل التحرك إلى فرنسا لإخماد الثورة. و قد رفضت الكتيبة الطيبية ذلك. أمرهم ماكسيميان عدة مرات بطاعته ولكن أمام ثباتهم ووحدة رأيهم في الرفض أمر بقتل بعضهم ، محاولًا بذلك إرهابهم وإجبارهم على طاعته. ففشلت المحاولة فأمر بقتل مجموعه اخري، ولكنهم أجابوا بأنهم مستعدين لتحمل أي عقاب عن أن يعملوا ما يتنافى مع دينهم..ازداد الامبراطور هياجا و أمر بقتل كل الكتيبة على طول خط الدفاع و كل من يمت لهم بصلة فى أى مدينة فنتيجة لذلك استشهد القديس فيلكس و اخته ريجولا والقديس اكسبرانتيوس فى مدينة زيورخ و حدثت معاهم معجزة و هى ان بعد قطع رؤوسهم حمل كل منهم رأسه و سار بها لمسافة ثم ركع و رقد مرة أخرى.

لم يُظهِر جميع جنود الكتيبة أية مقاومة حينما سيقوا للذبح مثل الخراف، حتى تغطَّت الأرض بجثثهم وسالت دماءهم مثل النهر على الجانبين. كانت مذبحة الكتيبة الطيبية حوالي سنة 290

_قديسة مصرية تجول أوروبا لإعلان إسم المسيح:

أما القديسة فيرينا كانت قد التحقت كممرضة بالكتيبة الطيبية في إرساليتها إلى أوروبا كما أنها كانت قريبة للقديس موريس قائد الكتيبة و خطيبة القديس فيكتور أحد أفراد هذه الكتيبة و بعد استشهاد أفراد الكتيبة بأمر الإمبراطور مكسيميانوس أتت فيرينا إلى أجونَم للتبارُك من أجساد الشهداء وتبحث عن رفات القديس فيكتور، فتتبعت مواقع تمركز الكتيبة على طول خط الدفاع و لكن عند وصولها إلى سولترون كان قد تم القبض على القديس فيكتور و أرسوس رفيقه و اعدامهم استقرت في سولوتورن في سويسرا حاليًا، وسكنت في كهف وكانت تخرج من هذا الكهف إلى القرى المحيطة لتقدم أعمال الرحمة والمحبة للفلاحين والفقراء، وواصلت خدمتها فى مدن أخرى مثل تسورتساخ إلى أن تنيحت فى عام 344 ميلاديا.

_ الكتيبة 6602 عمل درامي متكامل:

كانت هذه هي المسرحية التي تزامن عرضها يوم عيد الحب شاهدا علي الحب الحقيقي و حياة البذل و التضحية .

دارت المسرحية في تناغم و سلاسة بين كل فريق العمل و كان لصدق أدائهم أثرا كبيرا علي المتلقي ، فالجمهور كان في حالة من الترقب و الشغف لما سيحدث للكتيبة الطيبية و القديسة فيرينا و تأتى الإجابة في صورة ابداع متكامل بين الجميع فكانت الملابس معبرة للزمن و الإضاءة هادئة و تلائم الأجواء أما المؤثرات الصوتيه فكانت قوية و تشعرنا اننا في زمن الكتيبة الطيبية و يتشارك الديكور معها في هذا الذي أعطي انطباع بأننا في القرن الرابع الميلادي و كان للإخراج الدور الأكبر لإن يخرج هذا العمل للنور و هو العمل الأول لفريق الكتيبة اما الترانيم التي خدمت السياق الدرامي بشدة فكانت ترنيمة انا متطمن و هي اختيار موفق من المخرجة لأن كلماتها تتوافق مع الحدث.

ففي مشهد التعذيب الأول لجنود الكتيبة قام بطل العمل مارك فادي و هو يمثل القديس موريس بترتيل الجزء الأول من الترنيمة .

 

( باسمك باكسب كل حروبي، ودايماً وقت الضيق بادعيك

وباسيب عندك كل حمولي وبارمي تكالي وهمي عليك

وانت بتفضل أب حنين عمرك ما بتختفي في الضيق

ياما نيران هبت حواليا صرخت يا ربي .. طفيتها إيديك )

و عندما استمر الوالي في تعذيبهم مرة أخري فكان يرنم

( بابقى في وسط الجب وعارف ان خلاصي قريب وأكيد

زي ما خلصتني في الماضي هارجع تاني وهاشهد ليك

وياك انا ع الموج العالي دست عليه بقربك وعليت

وهاخاف ليه من شكل الميه طول ما عينيا يا رب عليك )

تحية لنجوم العمل

<iframe id="aswift_2" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&slotname=1250432305&adk=2051928058&adf=1892713762&pi=t.ma~as.1250432305&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1740314542&rafmt=1&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/02/مسرحية-الكتيبة-6602-قصة-استشهاد-القديس-مو/&fwr=0&fwrattr=true&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4xLjAiLCJ4ODYiLCIiLCIxMDkuMC41NDE0LjEyMCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjMyIixbWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjk5LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXV0sMF0.&dt=1740314291737&bpp=5295&bdt=21534&idt=58114&shv=r20250218&mjsv=m202502180101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=53071e9b16645bb5:T=1735911773:RT=1740314420:S=ALNI_MYY7n1pDSRzY_N7rBSvIsEQW9dK3g&gpic=UID=00000f907e12d866:T=1735911773:RT=1740314420:S=ALNI_MZdYrQpQqKgJr6g4zxYdSiaTmyv8A&eo_id_str=ID=949833c0d8176a34:T=1739535141:RT=1740314420:S=AA-AfjZHK5e2JzkAzRF-b9zD-wbI&prev_fmts=0x0,1140x280,750x280,1226x568,345x280,345x280&nras=3&correlator=6636199275195&frm=20&pv=1&u_tz=120&u_his=1&u_h=768&u_w=1366&u_ah=728&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1.1&dmc=4&adx=433&ady=5948&biw=1226&bih=568&scr_x=0&scr_y=3809&eid=31090562,95344789,31090526,95347433,95348348,95350015&oid=2&pvsid=2874660012683884&tmod=1982425799&uas=3&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1920&brdim=0,0,0,0,1366,0,1366,728,1242,568&vis=1&rsz=||eEbr|&abl=CS&pfx=0&fu=128&bc=31&bz=1.1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&ifi=3&uci=a!3&btvi=4&fsb=1&dtd=M" name="aswift_2" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!3" data-google-query-id="CMGP7_Do2YsDFaeHfAYdqQMgUw" data-load-complete="true"></iframe>

شهد هذا العمل كوكبة من الممثلين امام الكاميرا و كوكبة من الجنود المجهوله خلف الكاميرا نذكر منهم

-القديس موريس و دور قداسة البابا شنودة : مارك فادى ، -القديسة فيرينا: مارينا إبراهيم-القديس فيلكس:مينا وجيه-القديسة ريجولا:مهرائيل عادل-القديس اكسبرانتيوس:كيرلس عماد -القديس انديدوس:باهر ممدوح

-القديس فيكتور:أنطون نادى-القديس ارسوس: فيلو غطاس-الامبراطور مكسميانوس:مايكل نزيه – والى زيورخ.: عماد رمزي – والي سولترون : بولا الفريد-الوزير فاليريوس:مينا سليمان-قائد الحرس جاليريوس:أبانوب سامح -مينا ناجى-مينا عطا-بافلى أشرف-مينا نبيل-مارينا مدحت-ميريام يوسف-ماريا إبراهيم-ستيفن فادى

قدمت الحفل : مريم صفوت المصحح اللغوي بجريدة وطني .

و قامت بإعداد المسرحية دراميا و أخرجتها د . مارينا ابراهيم مسيحة، كما قامت بدور القديسة العظيمة فيرينا ، و كان لمارينا ابراهيم الكثير من الاعمال السابقه منها ال فيلم القصير صاحب الحكايات و شارك في العديد من المهرجانات منها المهرجان القومى للسينما المصرية و مهرجان العودة السينمائى كما حصل على جائزة أفضل فيلم مصري من مهرجان مومباى بالهند و أيضا الفيلم القصير أميره الذي حصل على جائزة الهيئة المنظمة لمهرجان البوابة الرقمية بالجزائر ، كماحصلت المخرجة ماريان على لقب أفضل مخرجة نسائية من مهرجان مومباى بالهند 

اترك تعليقا
تعليقات
31/12/1969 19:00:12

n6u3rn