لم يفوت الكثير من شعب الكنيسة أن يذهب إلى كنيسة القديسة العذراء مريم ليعيد عليها في عيد الأم، ومن الكنائس التي تحظى بشعبية كبيرة كنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون ، حيث توافد العشرات بل المئات من صباح اليوم لإلقاء باقات من الزهور حول أيقونة السيد المسيح أيقونة السيدة العذراء أمام مذبح الكنيسة للتعبير عن مشاعر الأم.
وأمام الأيقونات تختلف المشاعر بين من فقد أمه بالجسد وأمه العذراء باقية ، ومن لايشعر بنكهة عيد الأم سوى من يذهب ويقول لها في كنيستها ” كل سنة وانتي طيبة يا أمي “.
فتقول ف.د من مصر الجديدة : كل عام في عيد الأم أذهب لكنيسة الزيتون و”أعيد” على أمي العذراء ، فهى أم حنونة
أضافت: أمي بالجسد موجودة وعيدت عليها، لكن أمي العذراء لها محبتها الخاصة في قلبي، فهى تعيش وسط أسرتي ، وعمري ما أنسى إنها نجت إبني من مرضه ونجت بنتي أيضا، ومهما تحدثت عن معجزاتها معي لايكفي عمري كله، والعلاقة بيننا علاقة أم بإبنتها فعلا لدرجة أتشاجر معها لو تأخرت عني لكن سرعان ماتستجيب لي ، أحبها من قلبي.
وتريزا سعيد من حي الزيتون قالت : لما أعيد على أمنا العذراء بشعر براحة نفسية، خاصة وأن أمي إنتقلت الى السماء وكانت تحبها جدا ، فلا أستطيع الإستغناء عن أمي العذراء مريم أبدا.
أما نبيل عزيز من أسيوط فقال : جاي في عيدها أطلب منها تحافظ على بيتي وبناتي وتساعدهم فى دراستهم، وجاي أقولها كل سنة وأنتي طيبة يا أمي أم النور .
وقالت ماري رؤوف من المطرية: جئت ألقي الورود تحت أرجل أمنا العذراء وأقولها كل سنة وانتي طيبة وحامية بيتي من كل شر، عمري كت طلبت منها حاجة وخذلتني ودايما سانداني.
أضافت: نجت إبني من النار حينما تعرض منزلي لحريق وإبني “نايم في الشقة” وحده ناديت على أم النور تلحقني وإستجابت أن النار وقفت ولم تمس إبني بأي أذى.
وأكدت م.ا أنها ذهبت إلى كنيسة السيدة العذراء ومعها “بوكيه ورد” وطلبت منها طلبة خاصة جدا ، وقالت” وهذا العام جئت لأم النور ومعي بوكيه الورد التاني عشان أقول لها شكرا”.
وأشار ناصر فواز – يعمل في مستشفى العذراء الزيتون- إلى أنه يأتي كل يوم ليقول لأم النور صباح الخير، وقال ” لكن اليوم جئت أقول لها كل سنة وانتي طيبة يا أمي”من فقد أمه بقول له أمك العذراء مريم موجودة .