اتفقت الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، على إعادة تشكيل قوة أمنية مشتركة لمواجهة استفحال الأوضاع الأمنية في المخيم الذي شهد مقتل طفلة وإصابة 3 آخرين من جراء تجدد الاشتباكات فيه.
ووافق المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مقر السفارة الفلسطينية ببيروت على وقف إطلاق النار، بعد هدنة تخللتها خروق عديدة.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن القوى الإسلامية مثل عصبة الأنصار التي تتولى دور التهدئة في الاشتباكات الأخيرة، كما حضره القيادي الفتحاوي ومسؤول الملف اللبناني عزام الأحمد.
وكان مسؤول القوة الأمنية المشتركة منير المقدح استقال منذ نحو أسبوعين من منصبه، وذلك لعدم قدرة القوة على أداء واجبها، بحسب قوله.
وتجددت الثلاثاء الاشتباكات في المخيم بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين ينتمون إلى جماعات متشددة.
وأسفرت الاشتباكات التي استعملت فيها الأسلحة الرشاشة والصاروخية عن مقتل طفلة وإصابة 3 آخرين.
من جانبها، استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينييين "الأونروا" احتلال مسلحين مدارس الوكالة في المخيم.
وأشارت إلى أنها علقت خدماتها في المخيم بسبب الوضع الأمني المتدهور