قال إسماعيل سيد، محامي المتهمين الثلاثة الذي حصلوا على حكم البراءة في قضية سيدة الكرم بالمنيا، إن القضية انتهت بالبراءة، لعدم وجود دليل قوي يستند عليه محامي المجني عليها في القضية، من شهادة الشهود الذين شهدوا بحقيقة الواقعة فضلا عن شهادة الجارة التي استضافتها في منزلها وقت الواقعة.
وأضاف المحامي، أن الشاهدة أكدت في البلاغ الأول عدم تعرض السيدة للسحل، وأنها حينما دخلت عليها كانت ترتدي كامل ملابسها، بالإضافة إلى تعصيبة الرأس ولم تظهر عليها علامات سحل أو ضرب.
وقال إسماعيل، قضية سيدة الكرم بدأت إعلاميا قبل أن تبدأ قانونيا لذلك ضلل الجميع عن الحقيقة واعتمدوا على تصريحات السيدة ولم يعتمدوا على القانون.
وكانت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار أشرف محمد علي، وعضوية المستشارين صلاح الدين محمد، وأحمد عزت، وأمانة سر على حسن، ومحمد هارون، قد أصدرت حكما ببراءة المتهمين الثلاثة المتورطين في قضية تعرية سعاد ثابت، 70 سنة، والمعروفة إعلاميا بـسيدة الكرم بمركز أبوقرقاص، في أعقاب حدوث مشاجرة بين أبناء القرية عام 2016 .
وشمل الحكم كلا من نظير. أ وشقيقة عبدالمنعم، ووالدة إسحاق بعد 12 شهرا من صدور حكم غيابي بمعاقبة بالسجن 10 سنوات.
كانت قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص قد شهدت مشاجرة في 20 مايو 2016، على خلفية تردد شائعة عن علاقة بين ربة منزل متزوجة، وشاب قبطي متزوج، وقد تمت إحالة المتهمين الثلاثة للمحاكمة، حيث صدر حكم غيابي عليهم في 11 يناير 2020 بالسجن 10 سنوات، وقاموا بإعادة إجراءات المحاكمة حيث صدر حكم اليوم بالبراءة.
من جانبها، أوضحت السيدة سعاد أنها تعرضت للاعتداء بالضرب وقت الحادث، وتدخل من وصفتهم بأولاد الحلال وستروها بملابسهم، وأكدت أنها انتظرت حتى تحصل على حقها بالقانون، وحينما صدر حكم غيابي سابق على المتهمين الثلاث بالسجن 10 سنوات، شعرت بالأسف والحزن لأن هذا العقاب لايتناسب مع الذنب الذي اقترفوه، وتابعت 10 سنين قليلة علي تعرية سيدة بالشارع والجميع يعرف أن أغلي من العرض والشرف مفيش.