كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدكتورة مني صالح حسنين الصبان، أستاذ المونتاج بالمعهد العالي للسينما، بجائزة المثالية، كنموذج مضيء ومشرف للمرأة المصرية، وذلك ضمن فعاليات احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2024.
ولهذه المناسبة نرصد معلومات عن منى الصبان.
منى الضبان هي عضو الرابطة العربية للسينمائيين في الجامعة الأمريكية، وأستاذ الاعلام في الجامعة اللبنانية والمعهد العالي للسينما.
حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للسينما.ط، وعينت مديرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون.، وعارض والدها انضمامها لعالم السينما، وظل يقول لأصدقائه إن ابنته حاصلة على معهد خدمة اجتماعية.
فور تعيينها معيدة، قرر والدها الاعتراف بمعهد السينما، زارت العديد من البلدان من أجل تصوير المشاهد بجودة عالية، اختارت العمل بالمونتاج لأنه بحد وصفها الإخراج الثاني للفيلم.
شاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات والمعارض.- قدمت العديد من الاوراق البحثية في لندن، تونس، الرباط، القاهرة، وبولندا.
وكان لها لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة سي بي سي، وحكت من خلاله العديد من التفاصيل عن حياتها، وقالت الدكتورة منى الصبان، الأستاذ في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، إنّها تعتبر والدتها من أعظم أمهات العالم، موضحةً: "هي اللي عملتني، وعلمتني الالتزام وكانت تقول لي إن الكلمة اللي تطلع منك قرآن يا تنفذيها أو تعتذري عنها"
وأضافت أن والدتها جعلتها تحب السينما، مشيرةً إلى أن شقيقها سعد نديم مؤسس السينما التسجيلية في مصر، وابن خالتها صلاح أبو سيف المخرج السينمائي الشهير، ورغم ذلك لم يكن لها علاقة بالسينما، وأكدت أن المخرج الكبير بيتر ميمي تدرب على يديها .
وتابعت: "كانت تحب مشاهدة الأفلام كثيرا، حتى أنها كانت تعتبر الأسبوع الذي تشاهد فيه فيلمين أسبوع سيء .. لما كنت بجيب نمر كويسة، كانت تقولي أجيب لك عروسة ولا تيجي معايا السينما؟! وكنت أطلب منها أروح السينما، وبالتالي كنت بحب أتفرج على الأفلام دايما ومن هنا بدأت أحب السينما".
ولفتت إلي أنها لم تندم أبدا على الالتحاق بالمعهد، موضحةً: "اللي يحبه ربه، يحب شغله، وأنا كل ما بروح بحب اللي بعمله"، أن شخصيتها مقاتلة وتتميز بإصرار كبير، وتنصح طلابها دوما بعدم تعليق أسباب الإخفاق على "شماعات"، مشيرةً إلى أن الإنسان يجب أن يمتلك الإصرار حتى يحقق مبتغاه.
وتابعت: "أحيانا ما يتم مقابلتنا بعقبات كثيرة مثل الروتين والميزانية، لكن أصر على تحقيق هدفي حتى يتحقق"، مشيرةً إلى أن ابنها علمها استخدام الكمبيوتر: "مسك ايدي بالماوس، زي ما كنت بمسك ايده بالقلم لما كنت بعلمه ألف باء".
وأشارت، إلى أن نجلها مستشار أمين جدا ويساعدها في كل شيء، وبخاصة فيما يتعلق بشؤون الكمبيوتر في مدرستها " المدرسة العربية للسينما والتليفزيون"، موضحةً أن فكرة المدرسة جاءت من مؤتمر في بيروت.
وأوضحت: "بدأنا الموقع عام 2002، ونتبع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، وكنت أخاطب الوزارة بضرورة منح الطلاب الدارسين شهادات حتى يتخرجوا لاعتبار هذا الموقع مدرسة، وتم الموافقة على طلبي في عام 2013، وعموما فإننا ندرس خمس مناهج هي السيناريو والإخراج والتصوير والمونتاج والصوت".
قالت الدكتورة منى الصبان، الأستاذ في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، إنها عرفت منصة التواصل الاجتماعي "زووم" كأحد أهم أدوات التواصل عن بعد، بعد جائحة كورونا، موضحةً أنه استخدمته في إبريل 2020، لامتحان طلاب المدربة العربية للسينما والتلفزيون.
وأضافت :"أن المدرسة بدأت الامتحانات في عام 2013 بـ15 طالب، وأصبح الآن لديها 15 طالب في الدورة الواحدة، حيث تستمر الدورة 10 أشهر، بواقع 5 امتحانات مدة الواحد منها شهرين، إضافة إلى شهرين آخرين لمشروع التخرج.
وتابعت، أن بيتر ميمي هو أشهر شخص درس في المدرسة، حيث تخرج من كلية الطب: "قالي كان نفسي أخرج، وعمل فيلم وطلع كله بايظ، كان بيحصل لخبطة للمتفرج، لكنه درس في مدرستنا وبدأ يذاكر".
وحول طبيعة الدراسة، قالت: "مفيش حاجة اسمها تخصص في الطريقة الأمريكية أو الأوروبية في التدريس أو 4 سنين أدرس مونتاج، لأننا لازم نعرف عناصر اللغة السينمائية وبعدين الدارس يتخصص في اللي هو عاوزه .. ميصحش المونتير ميعرفش عدسات التصوير بتعمل ايه، أو السيناريست بيكتب السيناريو ازاي".