تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحلول صوم السيدة العذراء، لعام 2024، والذي يحتفل الأقباط بفطره يوم 22 من أغسطس الجاري، بإجمالي مُدة صوم تصل 14 يومًا مُتصلة.
دير درنكة
ويعتبر دير درنكة هو المكان الأشهر، الذي يُقبل إليه الأقباط في خضم احتفالاتهم بالشهر المريمي، وقال عنه نادر فوزي، الخادم من إيبارشية أسيوط، في تصريح خاص،: «درنكة» من أقدم الأديرة الأثرية التي تحمل أسم السيدة العذراء في مصر، وأحد النقاط في مسارات العائلة المُقدسة داخل الأرض المصرية، ومكث المسيح هُناك فترة تصل 3 سنوات ونصف هي مُدة لجوؤهم إلى مصر.
وعن موقع الدير جغرافيًا، أوضح أنه يقبع بالجبل الغربي بأسيوط، يرتفع 100 متر عن سطح الأرض، يفصل بينه وبين قلب المدينة 10 كيلو مترات، يُمكن بلوغ الدير من قلب أسيوط في 15 دقيقة فقط، باستخدام السيارة، كما أنه يقع على مسافة 8 كم، جنوب غرب أسيوط، على طريق الغنايم.
فلكلور درنكة
ويقضي الأقباط في مساكن الدير أسبوعي الصوم، ويحتفلون يومًا بالزفة التي كان يقودها الأنبا ميخائيل مُطران أسيوط وشيخ مطارنة مصر، سنويًا، وخلفه في الطقس نفسه الآن الانبا يؤانس أسقف الإيبارشية، وعن كنائس الدير فهم كُثر وأقدمها كنيسة المغارة، وطول واجهتها 160 م وعمقها 60 م وهي منذ نهاية القرن الأول المسيحي، وقيل أيضأ أنها نشات عام 2500 ق.م، وأيضًا كنيسة الثلاثة فتية الأثرية، وكانت توجد هذه الكنيسة بجوار المغارة القديمة في دير جبل أسيوط، وأُعيدَ بناؤها، لم يتبقَّ منها سوى الحِجاب المُطَعَّم، وفيه بابان على الجانبين، وشِباك بينهما وبعض الأيقونات، كما يُشار إلى أنه من أشهر قديسي الدير القديس يوحنا الأسيوطي.