إندبندنت: ترقية «بن سلمان» واستبعاد «بن نايف» مفاجأة تثير الدهشة
21.06.2017 03:35
Middle East News انباء الشرق الاوسط
إندبندنت: ترقية «بن سلمان» واستبعاد «بن نايف» مفاجأة تثير الدهشة
حجم الخط

سلطت صحيفة إندبندنت البريطانية الضوء على ترقية ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إلى ولي العهد ليحل محل ابن عمه في إعلان مفاجئ يؤكد أن نجل الملك سلمان البالغ من العمر 31 عاما هو الحاكم المقبل للمملكة، لافتة إلى أن شرعة تصعيد الأمير الشاب صاحب الأعوام القليلة في أعلى مناصب بالمملكة، أمر وصفته بأنه أكثر إثارة للدهشة. 

 

ونشرت الصحيفة البريطانية مضمون المرسوم الملكي بإعفاء الامير محمد بن نايف من منصبه ليحل محله محمد بن سلمان الذي يتولى منصب نائب رئيس الوزراء ويحتفظ بمنصب وزير الدفاع وعلقت: على الرغم من أن تعزيز محمد بن سلمان كان متوقعا بين الدوائر القريبة، إلا أنه جاء مفاجأة في وقت تواجه فيه المملكة تصعيدا في التوترات مع قطر وإيران، وهي محاصرة في حرب جوية في اليمن.

 

وتقارن الصحيفة بين مهام الرجلين السعوديين في منصب ولي العهد، قائلة: إن الامير محمد بن نايف قضى سنوات في منصب رئيس مكافحة الارهاب في المملكة وقد وضع حملة أمنية محكمة ضد تنظيم القاعدة منذ يونيو 2003، وقد اعفي اليوم من جميع مناصبه.

 

وتضيف: فيما كان محمد بن سلمان مسؤولا عن إدارة حرب المملكة العربية السعودية في اليمن، حينما كان وليا لولي العهد، ولازال مستمر في منصبه كوزير للدفاع، وهو يملي سياسة الطاقة ذات التأثيرات العالمية ويخطط للمملكة لبناء مستقبل اقتصادي بعد النفط.

 

وتتابع صحيفة إندبندنت تقول: أفاد التلفزيون العربي بأن مجلس الامراء في المملكة وافق على ترقية الامير، وان الملك دعا الى إعلان الولاء له مساء امس في مكة المكرمة.

 

وتستطرد: أن الخلافة الملكية في أكبر مصدر للنفط في العالم يتم فحصها عن كثب فقط يجعل سرعة صعود محمد بن سلمان إلى السلطة، والسرعة التي ابتعد بها أبناء عمومته المعروفة جانبا، أكثر إثارة للدهشة.

 

ويأتي الإعلان المفاجئ بعد 2 سنتين من التغيرات الكبيرة التي شهدتها بالفعل المملكة العربية السعودية، والتي أذهلت الحلفاء عام 2015 من خلال شن حرب جوية في اليمن، وخفض الدعم الفخم واقتراح الخصخصة الجزئية لشركة أرامكو النفطية في عام 2016. في العام الماضي.

 

وأعلن محمد بن سلمان، عن تغيرات واسعة النطاق تهدف، على حد تعبيره، إلى إنهاء إدمان المملكة الاعتماد على النفط، كجزء من حملته للتصدي للتحديات النظامية التي تواجه المملكة، حتى أصبح والده سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكا سعوديا في السابع في يناير 2015، في الوقت الذي لم يسمع فيه سوى عدد قليل من الناس خارج المملكة عن الأمير محمد، الذي كان ينظر له منذ أكثر من عامين على أنه وريث العرش في المملكة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.