قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال طقس إعداد الميرون، لقد انتهينا من تقديس زيت الميرون على أن يتم إضافة الخميرة وفى قداس شم النسيم، ثم يترك في الكنيسة ليتم تعبئته في زجاجات بلاستيكية مناسبة للتوزيع على الإيبارشيات والكنائس القبطية في مصر والخارج.
بداية عمل الميرون
وأوضح قداسة البابا منذ قليل أنه بدأ عمل الميرون منذ العصر الرسولى، حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة في كفن السيد المسيح والتي وضعها يوسف الرامى ونيقوديموس على جسد المسيح وكذلك الأطياب التي أحضرتها المريمات ومزجوها بزيت الزيتون البكر النقى وقدسوها
واحتضن دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون صباح اليوم وعلى مدار يومين طقس لعمل الميرون المقدس وذلك برئاسة البابا تواضروس الثاني.
صناعة الميرون للمرة الـ 41 في تاريخ الكنيسة
يأتي وذلك للمرة الـ 41 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمرة الرابعة في حبرية قداسة البابا تواضروس الثاني، وخصصت الكنيسة الارثوذكسية 6 كيلو زيت من الميرون المقدس نصيب كل إيبارشية هذا العام حتى 2027.
وأقيم طقس صنع الميرون في عهد البابا تواضروس 3 مرات سابقة عام 2014، 2017، ومارس المقبل عام 2021، ليكون هذا العام الرابع منذ توليه، وذلك بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون والذي يبدأ بالتزامن مع بداية الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا
وتبث الكنيسة الأرثوذكسية صلوات إعداد الميرون للمرة الـ 41 من خلال القنوات القبطية الفضائية، بالإضافة للصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقناة «c.o.c».
وأتاحت الكنيسة قبل أيام فرصة حضور الصلوات للشعب من كافة كنائس وإيبارشيات الكرازة المرقسية لأول مرة في تاريخ الكنيسة الحديث، حيث جرى توفير دعوات الحضور في الكنائس والإيبارشيات، ومن المقرر ان البابا تواضروس بعمل كمية حوالي ألف كيلو من الميرون المقدس وزيت الغاليلاون