قالت مسؤولة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتردج، إن الفلسطينيون في قطاع غزة يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء.
وأضافت ووتردج في مقطع مصور حول تقييد إدخال المساعدات إلى القطاع، عبر حساب "الأونروا" على إكس، "عندما تصل كمية قليلة جدا من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها".
وتابعت أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات".
إبادة جماعية
وفي وقت سابق، قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنج موفوكينج، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا "الإبادة الجماعية" لوصف ما يحدث.
وأضافت على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن "الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا".
وذكرت أن "سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر". مشيرة إلى أن "المعلومات عن الوضع الأخير المتردي للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال".
ولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع. موضحة أهمية تقديم الحجج على أن ما حدث في غزة هو "إبادة جماعية" ثم محاكمة الأشخاص على جرائم معينة في محكمة العدل الدولية.