تحت رعاية صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا و بطريرك الكرازة المرقسية وشريكيه في الخدمة الرسولية الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط البلد ، نظمت خدمة اللاهوت الدفاعي دورة مكثفة لمدة أسبوع تحت عنوان”فليكن نور”.
ويتحدث الآن الأنبا رافائيل بمحاضرة تحت عنوان ” أكلت بإرادتى ” وكما وضح في كلمته ان هذه المحاضرة توضح ما هو علاقتنا بخطية آدم الذى قام بها في أول البشرية.
ويوضح نيافته ان هناك ثلاث فرق يتحدثوا في هذا الموضوع ، الفريق الأول يؤمن انه لا علاقة له بخطية ادم ولم يتاثر به وهنا عندما نقول ان الله تجسد وجاء ليخلصنا من خطية ادم فيرد انه ليس علاقة بذلك وهذه بدعة بيلاجيوس والذى نادى بعدم معمودية الاطفال.
الفريق الثاني يقول إننا لم نرث الخطية ولكن ورثنا نتائج الخطية وهى الموت والفساد وللاسف هذا الاتجاه يوجد منه ما يقول به في كنيستنا ومبررهم ان الخطية فعل ونحن لم نشارك هذا الفعل وياتوا بقصص كثيرة لاثبات ذلك.
أما الفريق الثالث وهو كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ونؤمن ان الطبيعة البشرية كلها جنس واحد نسميها وحدة الجنس البشري، فنحن أخطأنا في ادم ، ان كان ادم راس البشرية وعندما أخطأ ادم كل البشرية أخطأت.