أعلنت الحكومة الاسرائيلية عدم سماحها بتجمعات لأكثر من 1000 شخص في تل أبيب ومدينة نتانيا القريبة والعديد من المناطق الأخرى في إسرائيل، وفقًا للمبادئ التوجيهية المنشورة يوم السبت، عقب اعلانها اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقالت الحكومة الاسرائيلية في بيان لها إن “القواعد سارية حتى يوم الاثنين الساعة 6 مساءً اليوم بالتوقيت المحلي (11 صباحًا بالتوقيت الشرقي”
يأتي الاجراء التقيدي الذي اعلنت تل ابيب بعد أن قال حزب الله إنه أطلق “وابلا صاروخيا” استهدف عدة مواقع في إسرائيل يوم السبت.
واعترضت إسرائيل صاروخًا أطلقه حزب الله بالقرب من تل أبيب يوم الأربعاء.
تم منذ فترة طويلة فرض قيود أكثر صرامة على الحياة المدنية للإسرائيليين بالقرب من حدود البلاد مع لبنان وغزة.
ولم تعلق جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران- والتي استهدفت إسرائيل في الماضي- على إطلاق الصاروخ اليوم السبت.
ويشهد لبنان- منذ 15 ساعة، تعد “الأكثر دموية”- تصاعدا كبيرا للتوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث شنت القوات الإسرائيلية أكثر من 90 ضربة صاروخية مكثفة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، بين هذه الضربات كانت هناك 10 قنابل ضخمة تزن 2 طن، والتي أسفرت عن دمار هائل.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كانت الهجمات تستهدف "مربعًا أمنيًا" تابعًا لحزب الله، وأسفرت عن تدمير كبير وإصابة العشرات، مع تسجيل عدد من القتلى. وما زالت فرق الإنقاذ اللبنانية تعمل على انتشال الجثث وتقديم الإسعافات الأولية للجرحى.
وفي المقابل، لم تصدر السلطات اللبنانية بعد حصيلة نهائية لأعداد الضحايا.
مقتل حسن نصر الله
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله خلال الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية بلبنان، إلا أن حزب الله لم يصدر أي بيان يؤكد أو ينفي هذه المعلومات.