قام المخرج والممثل مينا فلوكس، بتقديم أحدث أعماله، وهي ترنيمة “وظيفته ملاك”، من أداء المرتل “يوسف بيتر” ومن كلمات “مينا فوزى”، وألحان “مايكل مجدي” وإنتاج “بيشوى جرجس” ايجيكان.
وتناقش ترنيمة “وظيفته ملاك” جانب جديد تماماً لم يتناوله له أحد من قبل في ترنيمة، ألا وهي الحياة الخاصة الكاهن القبطي، وطبيعة الخدمة بجانب حياته الاسرية ، وما يلاقيه من مواقف يتعرض لها يومياً، وأحداث وقعت بالفعل.
كما قال لنا المخرج “مينا فلوكس” في تصريح خاص لموقع “وطني”، والذي حكى لنا في البداية عن الترنيمة قائلاً :جائتنى فكرة الترنيمة وطرحتها على المنتج الخادم بيشوى جرجس صاحب شركة ايجي كان، وهي شركة إنتاج للميديا غير هادفة للربح تهدف لإنتاج أعمال جديدة ومختلفة على أن تصل إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور ، والتي استطاعت أن تترك بصمة في مجال الميديا والترانيم، وتهدف إلى أن تكون كيان ومنصة لكل صوت ولكل موهبه حقيقة.وتابع يقول :” والحقيقة أن الأستاذ بيشوي خادم قبل أن يكون منتج لأنه حريص على أن يظهر أي عمل مسيحي فى أفضل صوره من أجل انغ تصل الرسالة إلى كل الناس، وهذا ما حدث في أكثر من عمل يجمعنا مع بعضنا البعض ، وربنا وفقنا ونجحنا في أن نوصل رسالته للناس كتير زي ترانيم القى يا ابنى ألهم عليا ليوستينا سمير & ومينا وجيه
وحشتني كنيستى لمجموعة من المرنمين ، وصاحبة الصون والعفاف لريهام نسيم،بطولة الفنان عاصم سامي
فكرة الترنيمة
يحكي مينا ويقول :” أردنا من خلال هذه الترنيمة تسليط الضوء على حياة الأب الكاهن من زاوية أخرى، ألا وهي بيت أبونا وأسرته ، ذلك الجانب الذي لا يراه الكثيرين، والتركيز على ما يتعرض له أبونا من مواقف في حياته الأسرية التي لا نعرفها،فهو مثله مثل أي رب أسره له احتياجات ومتطلبات ويتعرض أيضاً لضغوطات وتجارب بشرية، كل هذا بالإضافة إلى مهامه الكهنوتية في خدمة ورعاية شعبه.
وتابع مينا :”فيأتي هنا دور الفن الحقيقي،وهو أن نلقى الضوء على الجانب الخفى والإنساني، الذي لا يعرفه الناس، عن حياة أبونا بيته وأسرته”.وشرح “مينا ” يقول :”ففي بداية الترنيمة قدمنا إهداء لكل أب كاهن راعي نموذج في محبته لشعبه، ومحبة شعبه له، وقدمنا شكرًا لكل زوجة أب كاهن احتملت، مع أبونا كل متاعب وتجارب الخدمة”.
وحكى مينا قائلاً :”قبل تصوير الترنيمة جلست وسألت أباء كهنة كثيرون عن حياة الأب الكاهن في البيت، فقالوا لي الآباء.. إنها لم تكن حياة سهلة
فنحن نتعرض لمواقف اسرية لا يتحملها أحد، ومتناقضه مع واقع الخدمة ومسؤولية الكهنوت، في بعض الأحيان، ومن أشهر هذه الأمثلة التي تحدث عنها الآباء، هي خدمتهم في جائحة فيروس كورونا، والتي أدت إلى وفاة عدد كبير منهم بسبب هذا الفيروس”.
وتابع مينا يحكي :”وقال لي أحد الآباء مثال آخر عن فقدانه لأحد من أفراد أسرته وانتقاله ، إلى السماء ..فقام أبونا بالصلاة عليه، صباحًا وهو متأثرًا، وفى اليوم الثاني، ذهب لحضور اكليل مرتل الكنيسة الذي لا يستطيع أن يعتذر عن حضوره.
وقال “مينا”:”وألقينا هنا الضوء على زوجة أبونا وكيف تحملت هذا الموقف بمشاعر كثيره فهي زوجة وفي احتياج زوجها بجانبها
ولكن هي تعلم أنها زوجة أب كاهن، والكثيرمن المواقف التي لو ذكرناها لا تكفينا ترنيمة بل نحتاج إلى أفلام ، وكانت اكتر كلمه سمعتها من الآباء
ان وقفتنا على المذبح هي التي بتسندنا، فبعد أن جلست مع الآباء وسمعت منهم الكثير ، وتأثرت جدا بالمواقف التي لم نكن نحن كشعب نعلم عنها شئ ، وبعد مذاكرتي للشخصيات الآباء ، والتركيز على ابعدهم
الاجتماعية والبيئية والنفسيه،قررت أن لا اقوم باخراج العمل فقط
ولكن أن أجسد شخصية أبونا الكاهن الذي لم يراه الناس بعيون أخرى”.
التحضير للعمل
قال “مينا”:”فبدأ المنتج بيشوى جرجس بالتواصل معي، ومع الشاعر مينا فوزى الذى أبدع فى اختيار ،كلمات تناسب تلك الحالة التي نقدمها
وبدأ أن يلحن وبشكل درامى ،الملحن مايكل مجدي، وقام بتوزيعها الموزع بيتر فرح، وبالهندسه الصوتية كريم منير، حتى أن اخترنا صوت جميل ومعبر ، لأداء الترنيمة، وهو الموهوب يوسف بيتر ،وبعدها جلست مع كرو العمل ،مع مدير التصوير فادي سمير كامل، لنرسم الفكرة، لمعاينة أماكن التصوير ، وبدأت لمسات الماكير المبدع جينو ،تظهر في وشوش الممثلين وبالتحديد ،شخصية أبونا، التي صدقها الجميع حتى من العاملين داخل الكنيسة، وكان معي عدد كبير من الممثلين من فريق الاستيدج ،ومجموعه من مساعدى الإخراج ،واستغل الفرصة بأن اشكرهم من خلالكم على تعبهم وإخلاصهم لهذا العمل “.
وقال مينا :” نشكر نيافة الحبر الجليل الانبا مارتيروس، أسقف عام شرق السكه الحديد ،الذى سمح لنا ان نصور في، كنيسة مارجرجس بأرض الجنينه ، ولاننسى تعب ومحبة أباء الكنيسة ، واستضافتهم لينا ، وكل الخدام والعاملين بالكنيسة”.
واختتم مينا حديثه قائلاً :”ومن التأثير الإيجابي لرسالة الترنيمة على الجمهور القبطى بعد نزول الترنيمة وجدنا عدد كبير من أبناء الكنيسة من الخدام والمخدومين قاموا بمشاركة الترنيمة والإشارة إلى آباء كهنة كنيستهم الذين أثروا فيهم وكتابة الإهداءات لهم “.
مينا فلوكس في سطور
مينا فلوكس ممثل ومخرج
خريج كلية اعلام جامعة القاهرة
دبلومه في الإخراج والتمثيل السينمائي
قام باخراج افلام قصيره
واعلانات توعيةوالترانيم المسيحية
عرض له ترانيم على قنوات مسيحية كبيره مثال
ترنيمة نظير ومعين على قناة سات 7
وترنيمة عندى سؤال على قناة me sat
والكثير من الترانيم التي أخذت رواجا وشهرة
من خلال السوشيال ميديا بالتعاون
مع شركة ايجى كان
وقام بإخراج العديد من المسرحيات
+ مع فريق الاستيدج
والكاتب والشاعر مينا مجدي وأهمها
مسرحية هذه ليلتى
بطولة الفنان عاصم سامي- والفنان مجدى شكرى
مسرحية الاسد الملك
مسرحية أيام ابن الإنسان
وخارج الكنيسة
مسرحية المولد
ومسرحية الأعماق
كما صورتها فغى الترنيمة، فهنا نجد مشاعر مختلفة لا يتحملها إنسان عادي، ومن الآباء أيضاً الذي حكى لنا.. أنه كان مع ابنه المريض في إحدى العيادات هو وزجته، للكشف عليه .. وإذ بتليفون من إحدى بناته تستغيث به بسبب …تهجم زوجها عليها بالضرب هي وابنتها وفي يده زجاجة خمر، ليكسرها عليهم
ولكنها كانت تغلق باب الغرفة عليها هي وابنتها إلى أن وصل أبونا كي يحل وينقذ هذه المشكلة التي كانت من الممكن أن تتحول لجريمة “.