ترأس نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران-، أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أمس السبت الموافق 20 أغسطس، الآلاف من شعب العديد من كنائس الإيبارشية من المدن الكيبيكية، من مونتريال ولافال ولونجي وغيرها، الذين قدموا إلى كنيسة السيدة العذراء مريم في مدينة بروسار “سانت أوبيرت”، للمشاركة في صلاة عشية، والقيام بالدورة السنوية “زفة السيدة العذراء”، في شوارع مدينة بروسار في إقليم الكيبيك الكندي، وسط مشاركة الآلاف من الشعب القبطي.
في صورة تذكرنا بالكنائس المصرية العزيز والغالية والعامرة، مثل كنيسة السيدة العذراء مريم في مسطرد أو في كنيسة السيدة العذراء مريم الزيتون أو دير السيدة العذراء مريم في درنكة بأسيوط. وسط مشاركة ومباركة العديد من الآباء الكهنة الأجلاء، كهنة كنائس الإيبارشية نذكر منهم علي سبيل المثال: أبونا الحبيب والغالي الغالي “الراهب المنير” القمص موسى البراموسي، كاهن الكنيسة والمشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا.
ومن كهنة كنيسة السيدة العذراء مريم في بروسار “سانت أوبيرت”، والذين يتسمون بالوداعة والترحاب بكل الشعب القبطي القادم للمشاركة في تمجيد وتطويب والتسبيح للسيدة العذراء مع أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران-، من مختلف كنائس الإيبارشية في مدن الكيبيك وغيرها.
نذكر أبونا الحبيب والغالي “الأب المتسم بالوداعة ونور الروح القدس” القمص سيرافيم يوسف، كاهن الكنيسة، والذي كان يرحب بالجميع، وعندما يتحدث معك تشعر بالترحاب والوجه البشوش، الذي يستقبلك بكل محبة وترحاب لأنك جئت من مسافة بعيدة لتشارك في تمجيد وتطويب و مدح السيدة العذراء، وكذلك الآباء الأجلاء كهنة الكنيسة: أبونا الحبيب والغالي أبونا كيرلس مراد، وأبونا الحبيب والغالي أبونا تادرس المصري.
وجاء من كنيسة مار مرقس مونتريال والكنيسة الإريترية الأرثوذكسية في مونتريال أبونا الحبيب والغالي أبونا موسى كادجو، ومن كنيسة سان بيتر وسان بول أبونا الحبيب والغالي أبونا بيتر سعد.
وتقدم أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران-، الآلاف من الشعب القبطي الذي طاف في شوارع بروسار في تنظيم من قبل الكنيسة وبالتنسيق مع الشرطة المحلية في إقليم لونجي، حيث كانت سيارات الشرطة تقوم بغلق الطرق التي يسير فيها الآلاف من الشعب القبطي الأرثوذكسي، خلف أبيه وراعيه ومدبره أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس، أسقف على نهج بولس الرسول في الرعاية والعمران، محب للصلاة والتسابيح والتمجيد للقديسين والسيدة العذراء وفي المقدمة الرب يسوع المسيح، والشعب يحبه ويشعر برعايته وأبوته وحكمته.
وكان الكيبكيون والكنديون من مختلف الجنسيات، يقفون ليصوروا الموكب المهيب للسيدة العذراء مريم، من المنازل وعلى الأرصفة ومن السيارات، نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا والآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية والآلاف من شعب كنائس الإيبارشية، وهم يبدون علامات الامتنان والإعجاب، ويشعرون بالسعادة والامتنان مما تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع الكيبيكي وكندا، من تمجيد ومديح السيدة العذراء في الشوارع، حيث كان الشباب والشابات يحملون صور السيد المسيح والسيدة العذراء، ويرتلون التسابيح والألحان والمدائح بالعربية والفرنسية والإنجليزية والقبطية، مع مكبرات الصوت، وأبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، والآباء الكهنة الأجلاء يترأسون التماجيد والتسابيح للسيدة العذراء ويبخرون أمام أيقوناتها، التي يحملها الشمامسة في شوارع الكيبيك في مدينة بروسار. واليوم 20 أغسطس في صوم السيدة العذراء مريم، يوافق كذلك العيد الثالث لتجليس نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.
thdGSFvV
JaRypOgYTUAZ
eaodwmOA
oplJWtbdfLO