أشاد المهندس اشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، بجهود الحكومة وبنتائج الشراكة والتعاون مع الغرفة ممثل القطاع الخاص في قطاع التصنيع الغذائي والزراعي وأثار ذلك الإيجابية على حركة الأسواق والوفرة لجميع البضائع والسلع الغذائية مما ينعكس بدوره على زيادة التنافسية وتراجع مستويات التضخم.
وقد شارك المهندس أشرف الجزايرلى رئيس غرفة الصناعات الغذائية في مؤتمر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، حيث استعرض الجهود المشتركة لمتابعة ورقابة توافر السلع الغذائية بالأسواق، مؤكدًا توافر جميع السلع الغذائية وتراجع أسعارها تدريجيًا بعد إعطاء الدولة أولوية في الإفراج عن كل البضائع والخامات ومستلزمات الرنتاج التي تحتاجها المصانع والسوق المصرية.
الغذائية يشيد بنتائج الشراكة بين الدولة والقطاع
وقال الجزايرلي، إن التعاون بين مجلس الوزراء وغرفة الصناعات الغذائية في متابعة ورصد حركة السلع بالأسواق يعد نموذجًا يحتذى به في الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، مشيرصا إلى أن قطاع الصناعات الغذائية مساهم رئيسي وفعال في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة معدلات النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار لسنوات وبالأخص وقت الأزمات والتحديات.
وأضاف: "نتيجة لهذا التنسيق وتكامل الجهود بين الدولة وقطاع الصناعات الغذائية، مصر لم تشهد أي نقص في المواد الغذائية خلال أزمة مثل أزمة كورونا وهو ما يتم حاليًا وحريصون على الاستمرار فيه".
وتوجّه أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، بالشكر لرئيس الوزراء على متابعته المُستمرة لملف ضبط الأسعار، موضحا أن ما قدّمته الحكومة منذ نشوب الأزمة الروسية - الأوكرانية من تواصل مستمر من أجل توفير السلع الغذائية، كان غير مسبوق عالميًا، حيث رأينا جميعًا نقصا في السلع في الكثير من الدول حول العالم.
وقال "الجزايرلي" إن قطاع الصناعات الغذائية أثبت أنه قطاع وطني خلال فترات الثورات التي شهدتها مصر منذ عام 2011، حيث لم يحدث أي نقص في السلع، فكان المُصنِّعون يتركون بيوتهم من أجل الحفاظ على دوران عجلة الإنتاج بالمصانع، وهو ما تكرر أيضًا فى فترة أزمة كورونا.
كما أشاد بالجهود المصرية المبذولة؛ من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية الكُبرى التي أدت إلى حدوث ثقة في الأسواق أسهمت في انخفاض أسعار العملة أو جعلت الأسعار مستقرة على الأقل.
وقال: "تثمن غرفة الصناعات الغذائية كل هذه الجهود التي ستؤدى إلى مناخ أعمال أكثر تنافسية ومستمرون في مساندة للحكومة إيمانًا بأننا بالتكامل الحقيقي وبالاستمرار في دعم الصناعة ودفع عجلة الإنتاج وتجاوز أية صعوبات أو أزمات في طريق تحقيق التنمية الشاملة ومستهدفات العمل الوطني للولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأكد أن نتيجة لتوفير الدولة لجميع الموارد اللازمة للخامات والسلع الغذائية المطلوبة، نتج عنه وفرة كبيرة في الخامات، وهو ما أدى إلى رغبة جميع حلقات التوريد من مصانع وتجار جملة وتجار تجزئة في تصريف المخزون المتوافر لديها، وهو ما انعكس في وجود تراجع في الأسعار مع توقع بانخفاضها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني أن الأسعار ستكون تنافسية بشكل أكبر، وهو ما سيزيد من المعروض، وسينعكس بالتبعية على المواطن بشكل إيجابي