أكد الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، أن الدولة تسعى لتحقيق نهضة في مجال الاستزراع السمكي، من خلال التنمية المستدامة للاستزراع السمكي في المياه العذبة، وتطوير البحيرات المصرية وزيادة إنتاجها، وتنمية الإنتاج السمكي البحري، وفي الصحراء.
زيادة المخزون السمكي
وأضاف مصيلحي لـ"الدستور" أن الدولة تهدف إلى زيادة الإنتاج السمكي من 2.8 مليون طن إلى 3 ملايين طن سنويًا، والاكتفاء الذاتي من الأسماك، وتنمية الصيد، وتوسيع قاعدة الاستزراع السمكي بارتباطات بتطوير الأسواق، وتطوير البحيرات المصرية وزيادة إنتاجها، وتوسيع الصيد في البحر المتوسط إلى 200 ميل بحري، وزيادة إنتاج الأسماك البحرية.
وقال مصيلحي إن الدولة تسعى إلى التنمية المستدامة للاستزراع السمكي والمفرخات العذبة، وتطوير البحيرات المصرية وزيادة إنتاجها، وتنمية الاستزراع السمكي في المفرخات البحرية والاستزراع السمكي في الصحراء، وكذلك إدخال تكنولوجيا الاستزراع السمكي، وتطبيق الأمان الحيوي بالمزارع السمكية، والحفاظ على استزراع المخزون السمكي في البحار ونهر النيل.
الحفاظ على المسطحات المائية
وأكد رئيس جهاز تنمية البحيرات ضرورة الحفاظ على المسطحات المائية والعمل على تطويرها والاهتمام بقطاع البحوث وتطوير قطاع السياسات والتسويق فيما يخص الإنتاج السمكي وتطوير قطاع مصانع العلف والتوسع في قطاع مصانع الأعلاف، وكذلك التوسع في إقامة مصانع أعلاف الأسماك، وأيضًا حماية الشواطئ من عمليات التلوث والنحر، إلى جانب تقليل مصادر التلوث للأسماك، وكذلك عمل الدراسات البيئية اللازمة لمناطق الصيد وتنمية البحار والبحيرات.
كانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، قد أعلنت عن تحقيق مصر مرتبة متقدمة عالميًا وإفريقيًا في إنتاج الأسماك، وخريطة توزيع الإنتاج في مصر بين المزارع السمكية والمصائد الطبيعية.