استشاري مناعة: خلايا الرئة والكبد تحتاج لوقت طويل للتعافي من كورونا
12.02.2021 08:05
Articles مقالات
جريدة الوطن
حجم الخط
جريدة الوطن

قال الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية والحساسية والمناعة، إن الأعراض التي تستمر مع متعافي فيروس كورونا تكون ناتجة للنشاط المناعي الشديد أثناء الإصابة، فيما يعرف بـ «عاصفة السايتوكين»، ما ينتج عنه إفراز كمية كبيرة للغاية من الخلايا المناعية المتعددة المهام، وبالتالي لا يتم السيطرة عليها، فتهاجم خلايا الأعضاء المختلف، وتؤدي لإحداث خلل الأعضاء بجسم الإنسان.

 

قال الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية والحساسية والمناعة، إن الأعراض التي تستمر مع متعافي فيروس كورونا تكون ناتجة للنشاط المناعي الشديد أثناء الإصابة، فيما يعرف بـ «عاصفة السايتوكين»، ما ينتج عنه إفراز كمية كبيرة للغاية من الخلايا المناعية المتعددة المهام، وبالتالي لا يتم السيطرة عليها، فتهاجم خلايا الأعضاء المختلف، وتؤدي لإحداث خلل الأعضاء بجسم الإنسان.

<iframe style="box-sizing: border-box; display: block; margin: 0px auto; width: 441.062px; height: 345px;" src="https://www.youtube.com/embed/VFf-eONlqws" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen=""></iframe>

التدخين يزيد من أمد أعراض كورونا

وأضاف «راشد»،  خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، أن خلايا الرئة والكبد من أهم الخلايا التي يصعب تجددها من جديد نتيجة لتلفها، ومن العوامل التي تزيد من استمرار الأعراض طويلة الأمد كبر السن والتدخين، مؤكدا أن أعراض الرئة تأخذ وقتا كبير لتعافيها، نظرا لأنها المصدر الرئيسي للحياة، وتمد خلايا الجسم بالأكسجين.

أعراض كورونا تؤثر على خلايا المخ والقلب

ولفت إلى أن هناك مشكلات أخرى تحدث بعد التعافي من كورونا مثل مشكلات في القلب، ويحدث ضررا في عضلة القلب طويل الأمد، كما يؤثر على خلايا المخ وينتج عنه ما يسمى بـ«السكتات الدماغية»، وشلل مؤقت وقد تؤدي للزهايمر، كما أن البعض يصاب بالتجلطات الدموية ما يمكن أن تؤدي للوفاة، نتيجة للنشاط المناعي.

وأوضح استشاري التحاليل الطبية والحساسية والمناعة أن الخلايا المناعية تضرب في الأوعية الدموية ويتم تجريحها، سواء كانت دقيقة أو كبيرة في الحجم، وبالتالي تصبح مصدر مُحفز للتجلط الدموي.

أهمية الـLDH ودي دايمر

وعن طرق الوقاية، قال: «طالما حدثت الإصابة، يبقى حصلت تغيرات كبيرة في العلامات الحيوية التي يتم تقديرها في التحليل منها ما يسمى بـLDH، ويتم متابعته ونشوف إذا كان يقل أو يزيد، فكل ما بيقل يبقى كدة الدنيا بتتحسن، إضافة لـ«دي دايمر» من الحاجات المهمة جدا، والمؤشرات اللي لازم نبص عليها عشان نشوف إذا كانت فرص حدوث تجلطات هل هي لازلت محتملة أو بتقل».  

وطالب المتعافين من كورونا بإجراء تحليلات بعد التعافي لمتابعة المؤشرات الحيوية، وهل عادت لوضعها الطبيعي، نظرا لأنها الدليل الوحيد لمدى الاستمرار في التأثيرات الخاصة بكورونا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.