صورة وتعليق.. ميزان العدل في يد الملاك ميخائيل
19.06.2023 17:58
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
صورة وتعليق.. ميزان العدل في يد الملاك ميخائيل
حجم الخط
الدستور

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، وعلى خلفية الاحتفالات نشر الباحث ماجد كامل عضو اللجنة الباباوية للتاريخ الكنسي صورة الملاك ميخائيل، معلقا عليها بقوله:  للملاك ميخائيل صورة تقليدية نجدها في معظم الكنائس القبطية  تصوره مرتديا كامل حلته الحربية ؛ ومشهرا سيفا في يده اليمني؛ وفي اليد اليسري يحمل ميزانا رمزا للعدل الإلهي المكلف بتنفيذه ؛ كما نراه فاردا جناحيه رمز الاستعداد ؛ بينما نرى الشيطان مهزوما وضعيفا  تحت قدمي رئيس الملائكة ميخائيل . 

 

أضاف: ويذكر بعض المؤرخين أن الميزان الذي يظهر في صورة الملاك ميخائيل له جذور فرعونية ترجع إلي محكمة أوزيريس حيث كان يجلس علي عرش المحكمة وحوله 42 قاضيا  و كان  بوضع قلب المتوفي علي  أحد كفتي الميزان وفي الناحية الأخري كانت توضع ريشة رمز" ماعت إله العدالة  أو الضمير"  ؛فإذا رجح كفة الريشة  علي قلب المتوفي  كان ذلك دليل علي أعماله الصالحة ويكون مؤهلا لدخول حقول "يارو" ومنها جاءت كلمة "نياررؤو " باللغة القبطية و معناها "الأنهار" ؛ أما رجح القلب علي الريشة  فيكون ذلك دليلا علي شرور المتوفي فيظهر وحش خرافي علي شكل فرس النهر ويلتهم جزء من قلبه وبعدها تهبط روحه إلي "الامنتي " "وهي كلمة هيروغليفية وأيضا قبطية معناها “الجحيم”.

ولعل هذه الصورة الرمزية وسيلة إيضاح للآية التي جاءت في سفر الرؤيا إذ يقول "وحدثت حرب في السماء ، ميخائيل وملائكته حاربوا التنين  وملائكته .ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد  بعد ذلك في السماء . فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح إلي الأرض وطرحت معه ملائكته "

 وجاء في كتب الكنيسة في المدائح الخاصة بالملاك ميخائيل (ميخائيل الملاك ضرب إبليس بجناحه فألقاه إلي أسفل الجحيم ؛إلي كمال الدهور ) وفي الأديرة الأثرية  القديمة نجد  جميع الكنائس المقامة داخل الحصون الدفاعية تسمي علي أسم الملاك ميخائيل ؛وذلك إيمانا من الرهبان بأنه هو الملاك الذي يحرس الدير من هجمات البربر وسائر الأعداء .

وفي التقليد القبطي القديم كانت توضع أيقونة الملاك ميخائيل في أعلى الكنيسة باعتباره الملاك الحارس لها  . أضاف: ويذكر بعض المؤرخين أن الميزان الذي يظهر في صورة الملاك ميخائيل له جذور فرعونية ترجع إلي محكمة أوزيريس حيث كان يجلس علي عرش المحكمة وحوله 42 قاضيا  و كان  بوضع قلب المتوفي علي  أحد كفتي الميزان وفي الناحية الأخري كانت توضع ريشة رمز" ماعت إله العدالة  أو الضمير"  ؛فإذا رجح كفة الريشة  علي قلب المتوفي  كان ذلك دليل علي أعماله الصالحة ويكون مؤهلا لدخول حقول "يارو" ومنها جاءت كلمة "نياررؤو " باللغة القبطية و معناها "الأنهار" ؛ أما رجح القلب علي الريشة  فيكون ذلك دليلا علي شرور المتوفي فيظهر وحش خرافي علي شكل فرس النهر ويلتهم جزء من قلبه وبعدها تهبط روحه إلي "الامنتي " "وهي كلمة هيروغليفية وأيضا قبطية معناها “الجحيم”.

ولعل هذه الصورة الرمزية وسيلة إيضاح للآية التي جاءت في سفر الرؤيا إذ يقول "وحدثت حرب في السماء ، ميخائيل وملائكته حاربوا التنين  وملائكته .ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد  بعد ذلك في السماء . فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح إلي الأرض وطرحت معه ملائكته "

 وجاء في كتب الكنيسة في المدائح الخاصة بالملاك ميخائيل (ميخائيل الملاك ضرب إبليس بجناحه فألقاه إلي أسفل الجحيم ؛إلي كمال الدهور ) وفي الأديرة الأثرية  القديمة نجد  جميع الكنائس المقامة داخل الحصون الدفاعية تسمي علي أسم الملاك ميخائيل ؛وذلك إيمانا من الرهبان بأنه هو الملاك الذي يحرس الدير من هجمات البربر وسائر الأعداء .

وفي التقليد القبطي القديم كانت توضع أيقونة الملاك ميخائيل في أعلى الكنيسة باعتباره الملاك الحارس لها  . 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.