
تمكنت إدارة الأموال العامة، من ضبط شخصين بالغربية لقيامهما بترويج العملات الوطنية المقلدة على راغبي التعامل فيها مقابل مبالغ مالية صحيحة، وضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة في التقليد.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قيام أحد الأشخاص حاصل على دبلوم صنايع - مقيم بدائرة مركز شرطة سمنود بالغربية، بممارسة نشاطًا إجراميًا في مجال ترويج العملات الوطنية المقلدة من فئة المائتان جنيه، على راغبي التعامل فيها مقابل مبلغ 300 جنيه صحيحة لكل ألف جنيه مقلد، متخذًا من محل إقامته مقرًا لمزاولة نشاطه الإجرامي المؤثم.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن إستهدافه وضبطه، وضبط بحوزته (مبلغ 10،000 عشرة آلاف جنيه مقلده من فئة المائتى جنيه تحمل أرقام مسلسلة مختلفة – 2 هاتف محمول).
وبمواجهته أقــر بنشاطــــه الإجرامى على النحو المشار إليه، وأضاف بتحصله على العملات المقلدة المضبوطة من أحد الأشخاص عاطل، مقيم بدائرة مركز شرطة سمنود بالغربية، له معلومات جنائية، وبإستهداف مسكنه تم التقابل مع (والدته) والتى أفادت بعدم وجوده بالمنزل.
وبتفتيش مسكنه عثر على مبلغ 15،000 خمسة عشرة ألف جنيه مقلده من فئة المائتى جنيه تحمل أرقام مسلسلة مختلفة، جهاز لاب توب، طابعة ألوان، ماكينة ضغط العلامة المائية وكذا ماكينة تغليف وكى وتسوية أوراق العملات، كمية من علامات الشريط الخاص بالعلامة المائية فئة المائتي جنيه، (2) مقص، و(2) كتر، ومجموعة من ورق (A4) المستخدم فى طباعة العملات المقلدة ولاصق ومساطر معدنية، مجموعة من أحبار ماكينة التصوير ومجموعة من الأوراق التى تم طبعها ومعدة للتقطيع والترويج، وبسؤالها قررت بأن تلك المضبوطات خاصة "بنجلها".
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات اللازمة حول المتهم المذكور، أسفرت الجهود عن تردده على إحدى قرى مركز شرطة سمنود بالغربية، وبإعداد الأكمنة اللازمة عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية أمكن ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما مكافحة خاصةً جرائم تقليد وترويج العملات الوطنية لآثارها الضارة على الإقتصاد القومى للبلاد.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.