
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الصادرة أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى لكسب موطىء قدم له في سجون إندونيسيا، وهي أكبر دولة في العالم من حيث تعداد سكانها المسلمين، كما أن بها معدلات فقر عالية.
وقالت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم /الاثنين/ - "إن هذين العاملين الديمغرافيين يمكنهما لعب دور في زيادة عدد متنام بالفعل من المجندين المتطرفين ، مشيرة إلي أنه بالرغم من أن سكان فرنسا من المسلمين لا يتجاوز الـ10%، إلا أن سجونها تحولت إلى محطة لتجنيد الشباب لصالح تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية الأخري".
ولفتت إلي أن معهد تحليل سياسات الصراعات في جاكرتا حذر، في تقرير له، من أن محاولات الحكومة لوقف التطرف في السجون غير فعالة، واستشهد المعهد علي ذلك بأن سلطات مصلحة السجون سمحت لزعيم "داعش" في إندونيسيا بتشغيل هاتف محمول وموقع إلكتروني لنشر الفكر الجهادي.. وتقول السلطات "إن هذه الأدوات مكنته من فعل شيء آخر وهو التخطيط عن بعد لهجوم مميت وقع في وسط مدينة جاكارتا يناير 2016".
ورأت "واشنطن تايمز" أنه في ضوء وجود قاعدة لداعش في الشرق الأوسط ممتدة إلي أفغانستان وأوروبا، سيجد الجيش الأمريكي نفسه مضطرا للقضاء على معقل آخر جديد في جزر متعددة من إندونيسيا.