تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الغطاس المجيد.
وقال المهندس عادل صموئيل المتخصص في التاريخ الطقسي، إن معمودية يوحنا المعمدان امتازت عن المعموديات التي سبقته بانها معمودية تنادي بالتوبة فالمعمد الذي يحضر الى نهر الاردن للعماد على يد يوحنا المعمدان كان يعلن امام الناس انه ارتكب خطايا ويعلن الان توبته عنها امام الله والناس
واضاف في تصريح خاص للدستور ان ذلك كان يحتاج اتضاع كبير من الواقفين في طابو المعمدين لاسيما في شعب قال عنه الكتاب المقدس ووصفه بانه شعب غبليط الرقبة.
ومن جانبه، قال القمص اشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى عن عيد الغطاس المجيد، إنه بالنسبة لطقس برامون عيد الغطاس وبالنسبة لتسبحة منتصف الليل بعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان في الخورس الثالث من الكنيسة بغسله جيدًا وملئه ماء عذبًا إذ يجب أن يحضر ماء اللقان تسبحة نصف الليل من أولها إذ لم يكن بالكنيسة لقان.. فيوضع الماء في طبق كبير على منضدة وعن يمينه ويساره شمعتان.. كالمذبح)
وبعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة والمرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل (قوموا يا بنى النور) (أو لحن تين ثينو آابيشوي) وهو مقدمة للهوس الكبير المختص بالعيد.. تقرأ التسبحة في الماء كترتيب عيد الميلاد المجيد.. السابق شرحه حيث يرشم ملابس الخدمة ويلبسونها ثم يعودون مرة أخرى إلى الخورس الثالث حيث يوجد اللقان، ثم تبدأ صلاة اللقان.