
قال تقرير دولي يبرز أهمية الاكتشاف الأثري، إن العثور على تمثال بوذا فى برنيس على البحر الأحمر، يحيي الآمال الكبيرة بتعزيز السياحة الثقافية في مصر.
وأشار موقع "كاوا نيوز" السياحي العالمي، إلى الاكتشاف الأثري المتمثل في العثور على تمثال لبوذا بمعبد مدينة برنيكي الأثرية يعود تاريخه إلى القرن الثانى الميلادى، لافتًا إلى أن الكشف يقدم دليلاً هامًا على وجود صلات تجارية بين مصر والهند خلال العصر الروماني، حيث كانت مصر في موقع مركزي على الطريق التجاري الذي يربط الإمبراطورية الرومانية بالعديد من مناطق العالم القديم بما في ذلك الهند.
ولفت الموقع في تقريره، إلى أن هذا الكشف يحيي الآمال الكبيرة بتعزيز السياحة الثقافية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر كشفت النقاب عن العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة في السنوات الأخيرة كجزء من جهودها لإحياء صناعة السياحة.
وأضاف أن الحكومة تخطط لجذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028، ارتفاعًا من 13 مليونًا قبل الوباء، مشيرًا إلى الافتتاح الذي طال انتظاره للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة ودوره في الترويج للسياحة المصرية باعتباره موقع جذب مهم.
ووفقًا للدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للآثار، فإن الاكتشاف يقدم دليلاً هامًا على الروابط التجارية بين مصر والهند خلال الفترة الرومانية.
ويصور التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 71 سنتيمترا، بوذا واقفا ورأسه محاط بهالة من ضوء الشمس مع زهرة لوتس بجانبه ويده اليسرى ممسكة بجزء من رداءه، وتم العثور على التمثال مع فقد جزء من جانبه الأيمن والساق اليمنى.
آمال كبيرة للسياحة الثقافية
وذكر التقرير، أن مصر كشفت عن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة في السنوات الأخيرة كجزء من جهودها لإحياء صناعة السياحة الحيوية بعد سنوات من الاضطرابات السياسية ووباء كورونا.
وتخطط الحكومة لجذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028، ارتفاعًا من 13 مليونًا قبل الوباء، بما في ذلك الافتتاح القريب الذي طال انتظاره للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة.