بقلم محمد أمين
أكتب اليوم عن حالة إنسانية لا أطلب لها علاجًا من الحكومة ولا من وزيرة الصحة.. ولكن أضعها بين يدى الدكتور العالمى وطبيب القلوب مجدى يعقوب.. إنها حالة مريضة بالشريان الرئوى، بعد أن داخت فى المستشفيات الكبرى، خاصة قصر العينى.. وأوصى كبار الأطباء بأنها يمكن أن تجد العلاج عند الدكتور مجدى يعقوب فى مركز القلب بأسوان.. والدكتور مجدى يعقوب هو مرجع طب القلوب فى مصر، ولا يمكن أن يتردد فى مساعدتها!.
ومن الهبات العظيمة التى منحها الله لمصر، وهى كثيرة، علم الدكتور مجدى يعقوب، وقد نجح فى لفت الأنظار إلى مصر، فأصبح الأشقاء والأصدقاء يأتون إليه من دول شقيقة وصديقة إلى مركز القلب بأسوان.. ويتعامل مع الجميع بإنسانية تفوق الخيال، حتى استحق وسام الإنسانية مؤخرًا.. وأتمنى أن يشمل المريضة امتثال يحيى المغربى بعطفه، فترجع إلى بيتها وزوجها صاغًا سليمًا تستطيع أن تتحمل أعباء الحياة مع أسرتها!.
والدكتور مجدى يعقوب واحد من صناع الأمل.. يحاول بث الأمل فى نفوس البشر، عندما يدير مركز القلب فى أسوان بطريقة عالمية من حيث الكشف والعمليات والعلاج، وحالة المريضة التى أضعها بين يديه تحتاج بصيص أمل حتى تعود طبيعية، بعد أن تناقص وزنها إلى 40 كيلوجرامًا، مع أن عمرها 40 سنة.. ولقد نصح الأطباء بعرضها على د. يعقوب، حيث تتوافر له الإمكانيات المادية والخبرة العلمية لإنقاذها!.
إن حالة امتثال تستدعى السرعة فى العرض على الطبيب العالمى حتى لا تسوء حالتها، وأرجو أن يتسع وقت الدكتور مجدى يعقوب لفحص قلبها، فالمرض صعب للغاية، فما بالكم بمريضة الشريان الرئوى، أجاركم الله وشفاكم؟!.. فقد نجح الدكتور يعقوب فى بسط يده بالخير إلى جميع المرضى بغض النظر عن جنسياتهم ودياناتهم، وحتى حين اختار مكانًا لإنشاء مركزه العالمى ذهب إلى أقصى الجنوب فى صعيد مصر.
ومهما قلت فى شخص الدكتور مجدى يعقوب وما قدمه لمصر وصورة مصر فلن أوفيه حقه.. فقد أصبح سفيرًا عظيمًا لمصر فى كل مكان من العالم، يحقق معنى القوة الناعمة للمصريين.. ويرفع اسم مصر فى كل المحافل الدولية.. وهذه أول مرة أضع بين يديه حالة إنسانية، وأنا واثق أنه لن يخذلنى أبدًا.
وأخيرًا لقد تعبنا نكتب فى السياسة، فلم نصلح شيئًا يُذكر.. فعلى الأقل نتوجه بمجهودنا لتحسين حياة المصريين، صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا.. فهو خير وأبقى، وقد استجبت لاستغاثة والد امتثال، الذى طالبنى بأن أوجه نداء إلى الدكتور مجدى يعقوب، لعل الله يكتب على يديه شفاء ابنته.. وها أنا أوجه النداء إلى الطبيب العالمى، جعل الله الشفاء على يديه، إن شاء الله.. فكم داوى قلوبًا مُنْهَكة أنهكها تعب السنين، وهو فى قمة سعادته، يحفظه الله!.