قال حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب الفلاحين، إن أخطر مشكلة تشغل بال الفلاحين تسويق وتسعير المحاصيل الزراعية.
لافتا أن معظم الفلاحين يعانون تدني أسعار المحاصيل الزراعية وصعوبة التسويق.
وأشار أبوصدام، في بيان الاثنين، إلى أنه مع ارتفاع تكلفة الزراعة وأسعار المستلزمات الزراعية اللازمة للعملية الزراعية مثل ارتفاع أسعار الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتكاليف النقل واستخدام الآلات والمعدات الزراعية، لا توجد آلية ثابتة لتسويق المحاصيل وتسعيرها بسعر يحقق هامش ربح للمزارعين، ما يتسبب في عدم استقرار حياة الفلاحين وتعرضهم لخسائر متكررة.
وأكد نقيب الفلاحين أن حل هذه المشكلة يكمن في تطبيق قانون الزراعات التعاقدية الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2015 الذي يضمن للمزارعين سعرا مناسبا وتسويقا قبل زراعة المحصول وتنشيط البورصة السلعية، تطبيقا للمادة 29 من الدستور التي تلزم الدوله بشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح.