كشف عبد السلام نجل إسماعيل هنية عن الطريقة التي أغـ.ـتيل بها والده الذي كان يترأس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال تواجده في طهران نهاية يوليو الماضي.
أكد عبد السلام أن إسماعيل هنية أغتيل عن طريق قصف صاروخي عبر هاتفه المحمول، مضيفا: "لقد كان صاروخا موجها تتبع هاتفه المحمول الذي وضعه ليلا في غرفته بالقرب من رأسه الذي أصيب بشكل مباشر".
ونفى عبد السلام في تصريحات لفضائية "العربية" مزاعم سابقة نشرتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بوجود قنبلة مزروعة.
وذكرت أكثر من وسيلة إعلام في أعقاب اغتيال هنية في طهران، أن العملية تمت عن طريق قنبلة زرعت قبل شهرين في الحجرة التي اعتاد المكوث فيها خلال تواجده في طهران.
أوضح نجل هنية قائلا: "كان هناك حراس شخصيون ومستشارون آخرون جالسين في غرفة على بعد أمتار قليلة من غرفته، لذلك فمن الواضح أنه لو كانت هناك عبوة ناسفة فسيتم تفجير المكان بأكمله".
وشدد نجل هنية على أن الهاتف جعل زعيم "حماس" هدفا سهلا، مضيفا: "كان والدي يحضر حفلا رسميا وكان يحمل هاتفه المحمول، لذلك لم تكن العملية معقدة للغاية".
وكشف أن الراحل كان يتصل من هاتفه باستمرار في ذلك اليوم، قائلا: "حتى أنه استعمله عند الساعة 10:15 مساء، الليلة التي استشهد فيها".
واغتيل إسماعيل هنية في نهاية يوليو الماضي بعد ساعات قليلة من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ولقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي.
وكشف الحرس الثوري الإيراني بعد الاغتيال أن العملية تمت بقذيفة قصيرة المدى تحمل حوالي 7 كيلوجرامات من المواد المتفجرة أطلقت من خارج المبنى.