انفردت كاميرا الاقباط متحدون بأهم معالم المنيا الاثرية والتي لا يعلمها الكثيرين حول الدير الاثري الذي اسسه وعاش فيد القديس العظيم الانبا بيشوي الرجل الكامل حبيب السيد المسيح والذي وعده بأن جسده لن يري فسادا .
الدير متواجد بقرية دير البرشا وسط منازل الاهالي ويعود الي القرون الاولي وقد هرب الية القديس واقام به حوالي عشر سنوات متواصلة حتي تنيح بسلام وظل مدفونا به لسنوات كثيرة الي ان تم نقلة الي دية بوادي النطرون.
وتذكر كتب التراث القبطي ان طريق الجبل المجاور لديرة وهو طريق الصعود لمغارته المغلقة حتي الان هو ذات الطريق الذي حمل فية القديس المسيح عندما طلب منه تلاميذه ان يروا المسيح كيفما هو راها وابلغهم ان المسيح سوف يظهر باكرا اعلي قمة الجبل ووقتها استيقظ جميع الرهبان باكرا في اليوم التالي وترجلوا سريعا لمشاهدة المسيح ورفضوا ان يساعدوا رجل عجوز ومسن ليري هو ايضا المسيح وعندما طلب هذا الرجل من القديس الانبا بيشوي ان يساعدة حمله القديس علي كتفية وكان ثقيلا وبعد ان سار به مدة شعر به ان حمل جسده يقل قليلا قليلا الي ان اصبح لا يشعر به رغم انه فوق كتفه فنظر الي قدمية فشاهد اار المسامير فعرف انه المسيح وقال له السماء يارب لا تكفيك فهل سيكفيك كتف بيشوي ولحظتها وعده المسيح بان جسده لن يري فسادا لانه حمله.