يستعد الأقباط للاحتفال بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين، وينتهي بعيد القيامة المجيد الذي يحل في الـ28 من أبريل الجاري.
ويبدأ أسبوع الآلام في جميع الكنائس، اعتبارا من نهاية قداس أحد السعف، وتقام خلاله صلوات يطلق عليها "البصخة" بمختلف الكنائس والأديرة القبطية، ومختلف بلاد المهجر.
احتفلت الكنائس، اليوم، بجمعة ختام الصوم، وتمت إقامة صلاة القنديل العام، ويتم عمل القنديل في هذا اليوم حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار المقدسة في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويتم عمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام، لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام، وهو يشبه الجناز العام الذي يتم عمله بعد قداس أحد الشعانين، لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام.
البابا يترأس قداس ختام الصوم بكينج مريوط
وترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات "جمعة ختام الصوم"، وهو اليوم الذي ينتهي فيه صوم الأربعين يوما بكرمة كينج مريوط بالإسكندرية، وتتم خلاله إقامة صلوات "مسحة المرضى" قبل إقامة القداس الإلهي.
أساقفة يترأسون قداس ختام الصوم
وترأس الآباء الأساقفة، والكهنة صلوات جمعة ختام الصوم بجميع الكنائس في مصر وخارجها، على أن تتم قبل بدء القداس صلوات سر مسحة المرضى، المعروف بـ"القنديل العام" لجميع الأقباط الحضور، ويدهنون بالزيت، لأنه بحسب العقيدة المسيحية هو لشفاء المرضى وسر مسحة المرضى، وهو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها.
بطريرك الكاثوليك يترأس قداس ختام الصوم
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة مسحة المرضى "القنديل العام" وقداس جمعة ختام الصوم بكنيسة العذراء المعادي للأقباط الكاثوليك.
شاركه في صلاة القداس الإلهي، الأب بيشوي رسمي مدير إكليريكية القديس لاون الكبير للأقباط الكاثوليك، والأب شنودة شفيق رئيس كلية العلوم الدينية بالسكاكيني، والأب بولس بباوي، راعي الكنيسة، والعديد من الآباء الكهنة وشمامسة الإكليريكية والراهبات وشعب الكنيسة.
بدأ اليوم بصلاة اللقان المقدس وقبل رشم الحاضرين، أشار البطريرك إلى أن هذا هو سر من الأسرار المقدسة وهو يمنح، ولذلك يقوم هو برشم الكهنة وأيضا يقوم أحد الكهنة برشم غبطته، تلاه رشم الشعب وقبل بدء القداس الإلهي ذكر البطريرك الحاضرين "أننا نصلي هذا القداس على نية جميع المرضى في العالم أجمع، خاصة في بلدنا، ونية كل الذين ليس لهم أحد ليذكرهم".