تدين الحركة القبطية الأسترالية أحداث العنف والاعتداء الذي حدث أمس في دير الملاك ميخائيل والشهير بدير السلطان من قبل الشرطة الإسرائيلية, والتعدي على رهبان عزل أثناء الوقفة الاحتجاجية ضد تعسف المسئولين الذين لم ينصاعوا لقرارات المحكمة العليا بإسرائيل والتي أقرت برجوع ملكية دير السلطان لحوزة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
والجدير بالذكر, أن المحكمة العليا بالقدس أقرت رجوع ملكية الدير للأقباط, وبعد سنوات سافر الأنبا يؤانس أسقف الجيزة ( آنذاك ) إلى الأردن أيضا بخصوص النزاع القائم بين الكنيسة المصرية و نظيرتها الأثيوبية وعندما قدم الأنبا يؤانس مستندات ووثائق ملكية الدير للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبعد مفاوضات مع مندوب حكومة الأردن أقر برجوع ملكية دير السلطان للكنيسة القبطية.
و مع ذلك لم ترضخ الحكومة التنفيذية الإسرائيلية لهذة الأحكام و مازال الدير تحت هيمنة الحبشيين بمباركة إسرائيل.
نظم الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي أمس وقفة احتجاجية لوقف حركة تجديدات وترميمات مفروضة علي الدير دون موافقة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية و ذكر الأنبا أنطونيوس أنه يمتلك ٢٣ وثيقة ملكية تؤكد أحقية الكنيسة الأرثوذكسية المصرية و أكد أيضا أنه تم تأكيد ملكية الدير في القرن ال١٢.
أكد الأنبا أنطونيوس أنه لا يرفض الترميم بل وقام بالتعاقد مع شركة ولكن الحكومة الإسرائيلية رفضت دخول الشركة و منعتهم مصرحة بأن الترميم عمل حصري من اختصاصات الحكومة الإسرائيلية.
وللأسف أثناء الوقفة الاحتجاجية تعاملت الحكومة الإسرائيلية بعنف بدني مفرط مع الرهبان وتوجد كثير من الفيديوهات الموثقة لهذا العنف.
تطالب الحركة القبطية الأسترالية الحكومة المصرية بالتدخل السريع وتؤكد أن موقف الرهبان الاحتجاجي السلمي وبكونهم ملاك الدير الحقيقيين لا يستوجب أبدا معاملتهم بهذه الطريقة البربرية، كما تناشد الحركة القبطية الأسترالية الأنبا أنطونيوس باتخاذ الخطوات القانونية تجاه هذة الأحداث المؤسفة .
وأخيرا تؤازر الحركة القبطية الأسترالية كل من وقع عليهم اعتداء جسدي و ندين بشدة هذا العنف غير المبرر من جهة الحكومة الإسرائيلية.