استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا ،الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نيافة الأنبا مكاري أسقف كنائس شبرا الجنوبية وكهنة كنائس شبرا الجنوبية .وأسرهم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
وقال نيافة الأنبا مكاري في بداية حديثه بأننا محظوظون بوجودنا في حضرة قداستكم، وأيضا بلقائنا بقداستكم أكثر من مرة خلال أسبوع واحد.
وتابع نيافة الأنبا مكاري، وهي
بركة كبيرة لنا جميعا أن نستمع إلى كلمات النعمة من فم قداستكم.
وأكد قداسة البابا تواضروس في أول كلماته التي ألقاها خلال لقائه بالآباء الكهنة وأسرهم أهمية الكتاب المقدس أن يكون
أول شيء تعطيه الاهتمام والأولوية الأولى في خدمة كنيستنا.
لافتا إلى أن المقصود
بالكتاب المقدس ليس فقط المسابقات التي نقدمها ولا أي شكل من الأشكال الخفيفة التي نبتكرها، مشددا بأن الكتاب هو الكتاب بمعنى إنسان عايش جوه الكتاب كما قال في المزمور في ناموسك يلهج نهارا وليلا.
وأضاف قداسته بأننا دايما نصلي في صلواتنا بقولنا اعطي بهاءا اكليرس، موضحا قداسته أن كلمة بهاء تعني النقاوة الداخليه واللمعان الخارجي الذي يعني القدوة.
وردا على استفسار من أحد الآباء الكهنة المتواجدين ماذا يفعل أمام رفض بعض من الشعب عن سماع التعاليم الصحيحة ويرون أن ضرورة أن يخفف الكاهن من حمل هذه التعاليم.
وكان رد قداسته عليه بقوله: إنت ككاهن صوت الحق وعليك أن تقدم الوصية كما هي ومن المفترض أن نقابل في هذا الزمن
مقاومين أو رافضين لها واستشهد قداسته بالآية الكتابية من رساله بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس، والتي تقول
حسب شهواتهم الخاصه يجمعون لهم معلمين مستحقه مسامعهم يصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلى الخرافات، وشدد قداسته بأنه يجب علينا أن نقدم الصح، مؤكدا قداسته أهمية طريقة التقديم التي لابد أن تكون بشكل جاذب للآخر.
وفي نهاية اللقاء التقطت صور تذكاريه لقداسته مع أسرة كل كاهن ثم صورة أخرى جماعية،
كما قام قداسته بتوزيع هدايا تذكاريه على كافة الآباء الكهنة وأسرهم.