شوام الروم الأرثوذكس في مصر.. دراسة جديدة للتعريف بعائلة هيلانة سياج (صور)
13.11.2022 09:25
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
شوام الروم الأرثوذكس في مصر.. دراسة جديدة للتعريف بعائلة هيلانة سياج (صور)
حجم الخط
الدستور

أطلق الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، دراسة تحت شعار «شوام الروم الأرثوذكس في مصر».

وجاءت الدراسة عن السيدة هيلانه سياج، والأمراء آل لطف الله وغيرهم، وقال المطران إنها: قدمت هيلانه سياج الي مصر مع عائلتها من الشام في أواخر القرن التاسع عشر، وأقامت هيلانه سياج مشاريع خيرية في الإسكندرية منها مدرسه "هيلانه سياج" و/ أو "يد الإحسان سابقا".

فيما بعد وهبت السيدة/ فرجيني قمر مبلغ مالي لبناء كنيسة في المدرسة، وحقق ذلك اشقائها أبناء أنطون باسيلي باشا وأقاموا كنيسة على اسم "القديس أنطونيوس". وهؤلاء جميعًا من الشوام الذين أقاموا في مصر.

مع العلم بوجود كاتدرائية رقاد والدة الإله للروم الأرثوذكس العرب أيضًا في الإسكندرية في شارع القائد جوهر بالقرب من ميدان المنشية الصغرى. بُنيت الكنيسة عام 1885 وتكفل بتكاليف بنائها آل كرم. 

كما أن هيلانه سياج اشترت أيضًا أرض مساحتها فدان ( حوالي ٤٢٠٠ متر مربع ) خصصتها لتكون مدافن للروم الأرثوذكس العرب في منطقة الشاطبي بالإسكندرية وبنت داخلها كنيسة باسم "القديس يوسف الرامي".

كما وهبت بموجب عقد الهبة رقم ٢ لقانون مجلس إدارة كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر مبلغ من المال لبناء هذه الكنيسة. ويقال إن جملة ما تبرعت به كان حوالي ٣٠ ألف جنيه مصري حيث كان قيمة الجنيه المصري آنذاك تفوق قيمة الجنيه الذهب، وتوفت عام -١٩٢٩- عن عمر يناهز ٨٠ عاما.

قد تكون صورة ‏نصب تذكاري‏

على ذكر كنيسة رؤساء الملائكة، يتوجب ذكر حضرات المحسنين الأمراء آل لطف الله. كانت عائلة لطف الله من العائلات المرموقة في الساحل السوري. وكونوا ثروة كبيرة من تجارة القطن المصري.

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

ووهب الأمير ميشيل لطف الله  الشقيق الأكبر في العائلة أرض الفيلا التي كانت تسكن فيها العائلة لبناء كنيسة لخدمة الروم الأرثوذكس العرب في القاهرة، وشيدت كنيسة وتم تكريسها عام ١٩٣٢، وسُميت باسم "رؤساء الملائكة" على اسم شفيع الأمير ميشيل لطف الله. 

كما أن ميشيل لطف الله حوّل سكنه الخاص في شارع رمسيس بمنطقة العباسية بالقاهرة إلى مستشفى باسم "دار الشفاء" وهي قائمة حتى اليوم، وكان قد تأميمها في عام 1965 مع ما تم تأميمه من ممتلكات آل لطف الله وأصبحت تتبع وزارة الصحة.

أما أخوه الأمير حبيب لطف الله فقد قام بشراء قصر الجزيرة عام ١٩١٩، وحوّله إلى سكن خاص به، وكان هذا القصر قد أقامه الخديوي إسماعيل عام ١٨٦٩ ليكون المقر الرسمي لضيوف احتفالات افتتاح قناة السويس، ووفي عام ١٨٧٩  أن باعت الحكومة المصرية هذا القصر لشركة الفنادق المصرية لسداد جزء من ديون الخديوي إسماعيل، وتم تحويله إلى فندق باسم "قصر الجزيرة".

لكن بعد انهيار الحركة السياحية في مصر أثناء الحرب العالمية الأولى قررت الشركة المالكة بيع القصر إلي الأمير حبيب لطف الله، وفي عام 1965 تم تأميم ممتلكات آل لطف لله، فتم تأميم القصر. وباعته الدولة (أو تم تأجيره) إلى شركة ماريوت العالمية للفنادق، وأصبح اسمه "فندق ماريوت القاهرة وكازينو عمر الخيام".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.