أساقفان وآخران من القساوسة.. وكلاء أداروا إكلريكية المُحرق في نصف قرن
24.07.2023 07:39
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
أساقفان وآخران من القساوسة.. وكلاء أداروا إكلريكية المُحرق في نصف قرن
حجم الخط
الدستور

تستعد الكلية الإكليريكية للعلوم اللاهوتية، بدير السيدة العذراء مريم للرُهبان الأقباط الأرثوذكس، بمُحافظة أسيوط، والمعروف بدير المُحرق، للاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاماً على إنشاءها وافتتاحها (١٩٧٣ :٢٠٢٣)، وعلى خلفية الاحتفالات التي ستحمل شعار (منارة قسقام .. سفراء عن المسيح)، أطلق مركز الكلية الإعلامي، نشرة تعريفية عن الوكلاء الذين تولوا إدارة الكلية.

وجاء بها أن للتاريخ رجالاً يصنعونه، وما أحفل تاريخ الكلية الإكليريكية بالدير المحرق من رجال لبوا الدعوة، وعقدوا العزم، وثابروا باذلين كل ما يملكون من جهد، فكلل الله عملهم بالنجاح، وأيدهم بروحه القدوس، يرشدهم إلى ما فيه صالح الكيان مؤسسةً وأفرادًا، ونذكر منهم أمثلة ليعبّروا عن الكل، وكلٌ منهم له بصمته التي لا يمحوها الزمن.

وكان أبرز آولئك الوكلاء الأنبا ساويروس والذي كان مدة وكالته للكلية من 1976-1980م قبل أن يصبح نيافته مديرًا لها وأسقفًا علي دير المحرق، وأما في عهده نُقل مبني الكلية إلي موقعه الحالي، ليكون أكبر مساحة، وأجدد من حيث البناء، وعلي ذلك يكون قابلاً كل إضافةٍ في مسيرة تقدمه نحو القمة، كما تم في عهده تحويل الكلية إلي القسم العالي.

 

وأيضا الأنبا بيجول والذي استمرت مدة وكالته من 2013 إلى 2017 م، والذي صار من حينها مديرا للكلية وقد أولى نيافته الكلية أكبر اهتمام، وحاول بكل الإمكانيات المتاحة له في حينها أن يصعد بالكلية إلى حيث يجب أن تكون، فاهتم بالتعليم وكان يستقطب كل معلم ماهر في فنه ليكون مدرسًا بالكلية، كما أن في عهده قد اقتصرت الكلية علي حملة المؤهلات العليا والشهادات الجامعية، لتواكب عصر التطور العلمي الحاصل في المجتمع المصري، وليكون الخادم الإكليريكي على أعلى مستوى.

وأيضا القمص إثناسيوس كامل وهو أول وكلاء الكلية الاكليريكية بدير المحرق العامر وحينها كان قدسه الأستاذ كمال كامل فرج، والذي خدم في منصب الوكيل الفترة (١٩٧٣ م الي ١٩٧٦م )، وقد بذل قدسه الجهد الكبير في أن يرسي قواعد الكلية وأن ينفذ بنودها ويحقق المنشود منها.

وأخيرا الراهب القس أرساني المحرقي: وهو الوكيل الحالي للكلية، والذي تولي الوكالة منذ العام 2021م إلى الآن، وفي فترة وكالته تطورت الكلية تطورًا ملحوظًا، فها الكلية في ثوبها الجديد ومبناها الأروع على الإطلاق.

 كما اهتم بالتعليم وأضاف من المواد الدراسية ما لم يكن يُدرّس ليكون الطالب مدجج بكل ما يساعده في ميدان الخدمة. كذلك اهتم بالجانب الإنساني للطلبة، فها نحن نجد "يوم الإكليركي" والأيام الاحتفالية وزيارات الكلية إلى دور الأيتام والمستشفيات والمؤسسات التعليمية وغيرها من الإضافات التطويرية. 

 
youtube
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.