برعاية الأنبا بولس: عظة ثاني أيام نهضة “القديس أبي سيفين” حول “الشهادة والشك”
08.12.2023 06:07
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطني
برعاية الأنبا بولس: عظة ثاني أيام نهضة “القديس أبي سيفين” حول “الشهادة والشك”
حجم الخط
وطني

برعاية نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، تتواصل نهضة القديس أبي سيفين في كنيسته، كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال، بإقليم الكيبيك كندا. وصلي ثاني أيام النهضة أبونا الحبيب والغالي الراهب القمص موسي البراموسي، المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا الواقعة بين أوتاوا العاصمة الكندية ومونتريال، وكاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال. وبعد صلاة عشية، كانت النهضة والعظة الروحية.

وتحدث أبونا الحبيب والغالي الراهب القمص موسي البراموسي في عظته حول: الشهادة والشك. موضحا أن الشك عكسه اليقين. وأن هناك أنواع من الشك، هناك الشك الذي يقود إلي الموت والباطل، مثلما كان في حالة يهوذا الإسخريوطي، الذي خان السيد المسيح وشك، وكان شكه هو الطريق إلي موته، حيث أعدم نفسه ندما علي خيانته وشكه، مع الأخذ في الاعتبار أن موقف السيد المسيح منه كان موقفا أبويا، فلم يؤنبه أو يعنفه، بل قال “ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة”، كما قال له السيد المسيح له المجد، “يا صاحب لماذا جئت؟”. أما النوع الثاني من الشك، فهو شك يوحنا المعمدان، الأعظم بين مواليد النساء، عندما أرسل تلاميذ للسيد المسيح ليسألوه: أنت هو الآتي (أى المسيح) أم ننتظر آخر؟ كان هذا السؤال ليس عن شك في المسيح، فمن عرف المسيح وهو فى بطن أمه (لو 44:1) ورأى حمامة تحل عليه يوم عماده (يو 29:1-34). فمن شهد للمسيح كل هذه الشهادات أيعود ويشك فيه. إنه الشك الذي يقود إلي الحق والإيمان. فكما قال السيد المسيح له المجد ال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. وهناك حالات أخري كثيرة عن الشك، من بينها حالة شك آساف بن برخيا، رجل له شأن، حيث كان رئيس للمغنيين ايام داود النبي والملك وكتب عدة مزامير.

أضاف قائلا: يا أحبائي لا تخاصموا الله، لأننا خليقته، والله لا يؤذي أولاده “أولاده وبناته”، فمن منا تحدث له مشكلة أو حادث مؤلم أو حالة وفاة أو يفقد عملا أو غيرها من الأمور، ويقرر أن يترك الكنيسة والصلاة، ليخاصم الله، لأنه يعتقد عن خطأ أن الله يعاقبه، فهذا أمر غير صحيح، لأننا خليقة الله وابنائه وبناته، والله “الآب”، لا يؤذي أو يضر أولاده.

 

أضاف أبونا الراهب القمص موسي البراموسي، يا أحبائي واجهوا شيطان الشك، بالاعتراف، ووضع شكوكم أمام أب اعترافكم، وبالصلاة والصوم تستطيعون أن تواجهوا كذلك شيطان الشك. ودعا للجميع بنوال نعمة نهضة عيد القديس العظيم أبي سيفين مرقوريوس فيلوباتير.

 

اترك تعليقا
تعليقات
yvlGiDqaxYZ
31/12/1969 19:00:12

lncizPRQLJMDWZHr

GqXYcknRPI
31/12/1969 19:00:12

ORAPKnVsIifrJ

DfpywcYJ
31/12/1969 19:00:12

XEKqzWjnM

OtbZyHQNGTDE
31/12/1969 19:00:12

oXSLVcrWZa