كشف عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، عن وجود عدة طرق، يمكن للمواطن البسيط من خلالها معرفة المياه المعدنية الأصلية من المياه المغشوشة، المعبأة من الحنفيات، التي يجري بيعها للمواطنين، على أنها مياه معدنية، من خلال تحليل المياه لمعرفة مكوناتها بالمعامل المركزية لوزارة الصحة، للتأكد من كونها مياه معدنية أم مياه معبأة من الحنفيات العادية.
وأوضح خليل في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك طرق أخرى غير تحليل المياه، تمكن أي مواطن من معرفة المياه المعدنية الأصلية من خلالها، قائلا: «الطريقة الأولى هي نظر المواطن لزجاجة المياه عند شراؤها، حيث أنه لا بد وأن تكون الزجاجة غير ممتلئة تماما حتى الغطاء، وأن يوجد بها فراغ بين كمية المياه وغطاء الزجاجة».
سر وجود فقاعات عند رج الزجاجة
ونوه رئيس قطاع التجارة الداخلية، إلى أن الطريقة الثانية تتلخص في سر وجود فقاعات عند رج الزجاجة من عدمه، مضيفا: «عند رج الزجاجة، لا بد ألا يحدث فيها فقاعات، وإن حدثت لا تستمر طويلا إذا كانت المياه معدنية أصلية، وإذا كانت المياه معبأة من الحنفية، فعند رج الزجاجة تستمر الفقاعات لمدة طويلة، وتتكون على سطح الزجاجة من الداخل بشكل مكثف».
وذكر عبد المنعم خليل، إلى أن المصانع التي تعبئ المياه المغشوشة، تستخدم ماكينات كبس، تؤدي إلى امتلاء الزجاجات أو الجالونات حتى نهايتها، وذلك على عكس ماكينات ملء زجاجات المياه المعدنية الأصلية، التي تقوم أتوماتيكيا بوقف ملء الزجاجة قبل الغطاء، وتترك فراغا بين الغطاء وبين المياه.
3 طرق لمعرفة المياه المعدنية الأصلية من المغشوشة
1- ألا تحدث فقاعات كثيفة عند رج الزجاجة
2- ألا تكون الزجاجة ممتلئة لنهايتها حتى الغطاء
3- أن يتواجد فراغ بين غطاء الزجاجة والمياه
وتمكنت حملات الرقابة، يوم الأربعاء الماضي الموافق 11 أغسطس 2021، من ضبط مصنع يعبئ جالونات المياه المعدنية من الحنفية، ويبيعها للمواطنين على أنها مياه معدنية طبيعية، وحررت الوزارة محضرا بالواقعة، تمهيدا لاتخاذ إجراءات قانونية ضد صاحب المصنع، فضلا عن غلق المصنع، الذي تبين لحملة التفتيش، أنه يعمل دون ترخيص.
