نشر المركز الثقاتفي القبطي الأرثوذكسي مجموعة من الصور النادرة للقمص الراحل ميخائيل إبراهيم، الذي تحتفل الكنيسة القبطية بذكراه اليوم، وولد ميخائيل في 20 أبريل سنة 1899، وتربي في كنيسة كفر عبده والتحق بمدرسة الكنيسة، والتحق فيما بعد بمدرسة الأقباط الكبرى.
عين موظفًا بوزارة الداخلية في مراكز البوليس بفوة ثم شربين فكفر الشيخ، ثم بلبيس فـ ههيا حيث قضي عشرة سنوات، ثم محافظة الجيزة لمدة 3 سنوات، منها انتقل إلى الخدمة الكهنوتية في بلدته بكفر عبده، في 16 سبتمبر 1951.
بدأ خدمته في كفر عبده بإلغاء الأطباق لجمع التبرعات، كما قام بإلغاء الرسوم علي الخدمات الكنسية وبعد عام من سيامته أعطاه الأسقف القمصية في مايو 1952، كما انتقل الى القاهرة عام 1955، وخدم بكنيسة دير مار مينا بمصر القديمة، وتنيح في فجر الأربعاء من يوم 26 مارس سنة 1975، وقام بتحنيطه الدكتور يوسف يواقيم
وضع جثمانه الطاهر في كنيسة مارمرقس بشبرا حتى ظُهر الخميس ليتبارَك منه شعبه وأولاده، وفي الواحدة بعد الظهر نُقِلَ إلى الكاتدرائية وبدأ الجناز الساعة الثالثة، وصلّ عليه البابا شنودة الثالث ومعه الأنبا صموئيل، الأنبا دوماديوس، الأنبا يوأنس، الأنبا باخوميوس، الأنبا تيموثاوس، كما حضر الصلاة وكيل البطريركية وحوالي مائة من كهنة القاهرة والإسكندرية، وآلاف من الشعب، في المقر البابوي يوجد كنيستان: كنيسة العذراء والأنبا رويس، وكنيسة العذراء والأنبا بيشوي، ويتوسطهما مدفنة بها مثوى جسد الأنبا صموئيل الأسقف الشهيد أسقف العلاقات العامة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب جسد القديس أبينا ميخائيل إبراهيم، والأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي.