في مثل هذا اليوم 4 بابة، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد استشهاد القديس واخس رفيق القديس سرجيوس، وذلك أنه لما قبض الملك مكسيميانوس على هذين القديسين، وعذبهما عذابًا شديدًا، بعد أن جردهما من رتب الجندية، أرسلهما إلى أنطيوخس ملك سوريا الذي سجن القديس سرجيوس. أما القديس واخس فأمر بذبحه، وأن يثقل بالحجارة ويُرمى في نهر الفرات، وحرس الرب الجسد، فقذفته المياه إلى الشاطئ على مقربة من قديسين ناسكين وحيدين، وهما أخوان، فظهر لهما ملاك الرب، وأمرهما أن يذهبا ويحملا جسد القديس. فلما أتيا إلى حيث الجسد وجدا عقربًا وأسدًا يحرسانه، وقد مضى على حراستهما يوم وليلة، ولم يمسوه بأذى مع أنهما من الوحوش أكلة اللحوم، وقد أمرا من العناية العلوية بحراسته، وأخذ القديسان الجسد بكرامة عظيمة، وهما يرتلان إلى أن وصلا إلى مغارتهما ودفناه هناك.
صلاته تكون معنا.. ولربنا المجد دائما أبديا… آمين.