
نعى القمص "بطرس بسطوروس" وكيل مطرانية كفر الشيخ، 3 طلاب يقيمون بمدينة دسوق، لقوا مصرعهم في حادث مروع على طريق "الرحمانية- دمنهور" بمحافظة البحيرة.
وأعرب وكيل مطرانية كفر الشيخ، في تصريح له، اليوم، عن تألمه كثيرًا بسبب وقوع الحادث، الذي أسفر عن وفاة الشباب الثلاثة زياد عمرو الخولي، ومحمد عصام الزعيم، وأحمد طارق عاشور، وقال: "مؤمن أن الموت هو طريق الأرض كلها والبقاء لله وحده".
وشيع أهالي مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، أول أمس جثامين 3 شباب لقوا مصرعهم في حادث مآسوي على طريق "دسوق- دمنهور" بنطاق محافظة البحيرة، بينهم نجل مرشج سابق لمجلس النواب، وسط حالة من الحزن.
وكان من بين المتوفين زياد عمرو الخولى، طالب بكلية الصيدلة في كفر الشيخ، ونجل العقيد عمرو الخولى، ضابط شرطة ومرشح سابق لانتخابات مجلس النواب، دون على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام: «وإن توفيت فامسحوا بالفتحة سبعًا على قلب أمي فوالله لن يفتقدني أحد سواها»، ووضع صورة تحمل كلمة الموت فجأة.
فيما كتب أحمد طارق عاشور، أحد الشباب الذي توفي في الحادث، قبل أيام من وفاته: «يارب خذ من عمري وزود في عمر أبويا وأمي وأعطهم الصحة وطول العمر».
وكتب الضحية الثالثة في الحادث، محمد عصام، الآية القرآنية: «كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام»، ووضع صورة لشخص يحمل حقائب مكتوب عليها عمل صالح، وفق ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي« فيس بوك».
وتحول موقع الفيس بوك، لدفتر عزاء مفتوح، من أصدقاء الشباب الثلاثة، فيما قدم المئات العزاء لمرشح النواب السابق، ونعوا نجله بكلمات مؤثرة.
وشهد طريق «دسوق- دمنهور» حادثا أليما الإثنين الماضي ، أسفر عن وفاة 3 أصدقاء إثر انقلاب سيارتهم، أمام محجر الزواوي بطريق «دسوق- دمنهور»، وجرى نقل جثثهم إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الرحمانية المركزي.
وقالت مصادر إن الضحايا هم: أحمد محمد عبد السلام، 18 عاما، وزياد عمرو الخولي، 18 عاما، ونجل المرشح السابق لعضوية مجلس النواب العقيد عمرو الخولي، ومحمد عصام سعد، 18 عاما، وجميعهم مقيمون بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.