احتفلت كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، بانتهاء عملية إعادة تأهيل وإعمار كنيسة الأنبا رويس “وهي الكنيسة التي تقبع الطابق الأرضي من كنيسة الأنبا بيشوي”، بعد مرور ستة أشهر علي احتراقها ومحتوياتها بكامل، في حادث عرضي وقع يوم 16 أغسطس من العام الماضي.
و احتفت الكنيسة بقرار نيافة الحبر الجليل الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها، بتحديد اليوم السبت موعدًا لتدشين الكنيسة بعد انتهاء “التشطيبات” و اللمسات المعمارية والجمالية للكنيسة التي أعيد تأهيلها.و أقامت الكنيسة أمسية احتفالية لشعب الكنيسة مساء أمس الجمعة، بحضور نيافة الأنبا فام، أسقف الإسيارشية، و القس يوساب عزت، راعي الكنيسة، و لجنة وخدام الكنيسة بمشاركة المئات من شعب الكنيسة، قدم فقراتها الإعلامية تريزا كمال، والأستاذ ميشيل فؤاد هندي، و كلاهما من خدام الكنيسة.
و فاجأ الدكتور أميل رشدي روفائيل، أمين عام الخدمة بكنيسة الأنبا بيشوي، الوافدين للمشاركة وحضور الاحتفالية، باستئجار جمل “حقيقي” واستقدامه للكنيسة لعدة ساعات ليتثني للحضور من الخدام والشعب التقاط الصور التذكارية مع الخادم ريمون عماد، أحد خدام الكنيسة، الذي تطوع لتمثيل شخصية القديس الأنبا رويس، و كذلك الجمل، الذي يشير للجمل المعروف في التاريخ الكنسي أنه كان الرفيق المصاحب للقديس الأنبا رويس خلال حياته علي الأرض.
وخلال الحفل كرم الأنبا فام، أسقف شرق المنيا وتخومها، الأب يوساب عزت راعي الكنيسة ولجنة الكنيسة، الذين بذلوا جهودًا مضنية للإسراع بتأهيل كنيسة الأنبا رويس لتصير في أبهي صورة، و هم الأستاذ الدكتور يعقوب ثابت، المستشار عماد فؤاد، الأستاذ مدحت محفوظ، الأستاذة أيمن فريد.
و المهندس مدحت فوزي، عضو لجنة الكنيسة، الذي أشرف علي كافة الأعمال الإنشائية والتشطيبات بالكنيسة منذ تأسيسها، و الإعلامي مايكل وديع، صاحب البصمة في التوثيق لأحداث الكنيسة وإنتاج إصدارتها المرئية والترانيم