أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بيانًا بشأن القس دوماديوس حبيب إبراهيم الذي أثار ضجة مؤخرًا بسبب بعض التصرفات التي بدرت منه نوهت عنها في هذه النقاط:
١- أن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.
٢- أن هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل وطوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه وإخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومُنِح فرصًا عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.
٣- تم التحقيق معه في أغسطس من العام الماضي، وصدر قرارٌ بإيقافه عن العمل الكهنوتي وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل.
وبناءً على ما سبق أصدر البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة من 3 أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه وتم استدعاؤه أمس للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات وفي أسباب عدم التزامه بقرار البابا الصادر في ١٢ اغسطس ٢٠٢٣ بإيقافه عن الخدمه الكهنوتية وانتهت اللجنة إلى ما يلي:
١- استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
٢- منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صورها.
٣- قضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.
على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة وفي حال خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.