
يقع دير أبى سيفين بسيدى كرير تحديدا بغرب الإسكندرية (الساحل الشمالي) عند الكيلو 36 تقريبًا ويفتح الدير أبوابه فى عيد قديسه إبى سيفين للأحتفال بعيده فى شهر يونيو من كل عام.
وقامت المتنيحة الأم تماف إيرينى يسى بشراء قطعة أرض مساحتها حاليًا 52 فدانًا تقريبًا وقد تم شرائها على ثلاث مراحل فى عهد الراحل قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 لتكون ديرًا ثانيا للراهبات تابعًا للدير الرئيسى بمصر القديمة وتم تسجيلها على مرحلتين: الأولى بتاريخ 13111986م والثانية فى 1451997م وأصبح دير أبر سيفين بسيدى كرير.
وهو يعتبر فرع ثاني لدير مصر القديمة، ويوجد به كنيسة كبيرة ومساحته 60 فدانًا، ومن ضمن الأعمال التي تقوم بها الراهبات وعمال الدير: الزراعة – تربية المواشي والدواجن – أشغال يدوية، أما كنائس الدير فهم كنيسة السيدة مريم العذراء (الكنيسة الكبيرة بالخارج)،كنيسة أبو سيفين (كنيسة صغيرة خلف الكنيسة الأولى.
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد استقبل صباح اليوم عددًا من أحبار الكنيسة الأجلاء واثنين من الأراخنة وذلك لتشكيل لجنة خاصة لإنهاء موضوع نقل السور الشمالي في فرع دير الشهيد أبي سيفين للراهبات بمنطقة سيدي كرير بالساحل الشمالي.
وتتكون اللجنة من: الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، الأنبا بيمن أسقف نقاده وقوص،نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، المهندس كامل ميشيل رجل أعمال، بالأضافة إلى نبيل مهني الأسيوطي رجل أعمال وقد توجهوا إلى مقر الدير بالقاهرة لمقابلة رئيسة الدير بهذا الخصوص.