أقيم بدير القديس الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، اليوم، قداس ذكرى مرور أربعين يومًا على نياحة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، ودير القديس الأنبا برسوم العريان بالمعصرة.
مشاركة شعبية كبيرة من أبناء الإيبارشية في القداس
صلى القداس الذي شهد مشاركة شعبية كبيرة من أبناء الإيبارشية، أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والأنبا صموئيل أسقف طموه، بمحافظة الجيزة، والأنبا ميخائيل الأسقف الجديد لإيبارشية حلوان والمعصرة، والمقرر تجلسيه على كرسي الإيبارشية خلال أيام.
كما شارك في صلوات قداس الأربعين مجمع كهنة إيبارشية حلوان، والمكرسات، واسرة مثلث الرحمات الانبا بيسنتي، والعديد من الآباء الكهنة والرهبان.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل كلمة أشار خلالها إلى أن مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي كان راعيًّا حسب قلب الله، فيما ألقى نيافة الانبا مارتيروس كلمة عزاء، وألقى عدد الآباء الكهنة كلمات مماثلة.
أبرز المعلومات عن الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة الراحل
•ولد في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.
•حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.
•عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين.
•ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.
•سيم قسًا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣.
•انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.
•عام ١٩٧٥ انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.
•رسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥.
•أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.
•عُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠.
•سيم أسقفًا عامًا في ٢٢ يونيو ١٩٨٦، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨.
وكانت قد ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، خلال شهر مارس الماضي بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب ٨٣ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٥٣ سنة منها ٣٨ أسقفًا.